يطالب مجموعة من سكان مدينة المحمدية, شركة ميديتيل للهاتف النقال, بالإسراع بإصلاح غموض يكتنف أي اتصال هاتفي بالرقم (15), حيث يجد مواطن من مدينة المحمدية نفسه في اتصال مباشر مع مصلحة مطافئ تابعة لمدينة أخرى غير مدينة المحمدية؟؟ بعكس الاتصال الذي يتم عبر خط تابع لاتصالات المغرب. فخلال منتصف الأسبوع الماضي, قام أحد المواطنين من سكان مدينة المحمدية بالاتصال بالرقم (15) الخاص بمطافئ المحمدية, طالبا سيارة الإسعاف لنقل أحد المصابين في حادثة سير, رد عليه رجل المطافئ من الجانب الأخر وسأله السؤال العادي: العنوان من فضلك؟ مرت بعد المكالمة الهاتفية فترة طويلة لم تحضر خلالها سيارة الإسعاف. غضب المواطن, وذهب للاستفسار, بعد أن اعتمد على سيارة إسعاف خاصة, حيث فاجأه أحد رجال المطافئ عندما سأله عن هاتفه الذي أجرى منه المكالمة, ليتضح أن خطه تابع لشركة ميديتيل. وشرح رجل الإطفاء أن هناك عطب تقني مرتبط بخطوط ميديتيل, حيث أن من يستعمل رقم تابع لهذه الشركة للاتصال بمطافئ المحمدية, يجد نفسه يخاطب مطافئ قلعة السراغنة أو بن جرير مثلا. وهو الأمر الذي يتسبب في كثير من الأحيان, في عواقب عديدة خاصة بالنسبة لبعض الحالات الخطيرة التي تتطلب تدخلا سريعا, ويعتقد طالب سيارة الإسعاف مثلا أنه اتصل بمطافئ المحمدية, لكنه لا يعلم حينها أنه اتصل بمطافئ في مدينة أخرى؟