ابتكار تقنية جديدة لحفر الأسنان بعيداً عن الآلات المؤلمة تمكن علماء من تطوير تقنية جديدة يستخدمها طبيب الأسنان لتنظيف التسوس بدلاً من آلات الحفر المزعجة والمؤلمة. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن هذه التقنية المسمّاة «بلازما برش» ( فرشاة البلازما )، تحدث حفرة في السن المتسوّس خلال 30 ثانية فقط، ولا يشعر المريض سوى ببرودة بسيط في الفم. وتعتمد التقنية الجديدة على تفاعلات كيميائية لتعقيم التجويف قبل العملية، وتجعل إغلاق الضرس أكثر إحكاماً، وتطيل مدة دوام الحشوة. ويبدي العلماء في جامعة «ميسوري» الذين قادوا البحث مع شركة «نانوفا» للتقنيات الطبية، ثقتهم بأن التقنية الجديدة تشكل خرقاً كبيراً في عالم طب الأسنان. وقال الأستاذ في علم الهندسة «هاو لي»، إن «دراساتنا تشير إلى أن الحشوات تكون أقوى بنسبة 60% مع فرشاة البلازما». ويقول العلماء إن التجارب الكلينيكية على وشك أن تبدأ، لافتين إلى أنه لم تسجل أية عوارض جانبية خلال الاختبارات المخبرية، ومتوقعين بأن تساعد التجارب البشرية على تحسين النموذج المبدئي. وإن جرى كل شيء وفق ما هو مخطط له، فإن التقنية الجديدة ستكون متوفرة في السوق للأطباء لأول مرة خلال سنة 2013. حالة جديدة لأنفلونزا الطيور في هونج كونج أكدت اختبارات أجريت في هونج كونج تواجد فيروس أنفلونزا الطيور من سلالة «اتش5 ان1» في طائر عثر عليه نافقاً في شمال الإقليم. وجاء ذلك بعد ثلاثة أيام من اكتشاف الفيروس في جثة دجاجة نافقة بأحد أسواق الطيور في هونج كونج يوم الأربعاء، وهو ما حدا بالسلطات لذبح 20 ألف دجاجة بهذا السوق للاحتياط، ورفع درجة الطوارئ ضد الفيروس من «تأهب» إلى «جدي». علماء يكشفون المزيد من أسرار تسلل فيروس الإيدز لنواة الخلية قال علماء من بريطانيا إن فيروس نقص المناعة المكتسبة «الإيدز» يدخل نواة الخلية من خلال الالتصاق ببروتين من الخلية، وبأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يتوغل بها الفيروس عبر المسام التي تربط داخل نواة الخلية بمحطيها. ونشر الباحثون تحت إشراف «جريج تاورز» من جامعة لندن دراستهم التي توصلوا خلالها لهذه النتائج في مجلة «بلوس باثوجينس» الأمريكية، وقالوا إن الكشف عن هذه الحقيقة يعزز الآمال المعقودة على مكافحة الفيروس لأن معرفة كيفية تغلغله لنواة الخلية يمكن من القيام بشيء ضده. وغالبا ما يصل الفيروس لجسم الإنسان عبر الدم أو النطفة، ثم يصل إلى داخل الخلية عبر غشائها الخارجي ولكن ذلك لا يكفي لإصابة الجسم به حيث يحتاج الفيروس لتكوين صفاته الوراثية داخل المجموع الوراثي للخلية التي يصيبها. ويقع هذا المجموع الوراثي في نواة الخلية. وتوجد داخل هذا الغشاء مسام كبيرة تنظم تيار الجزيئات الداخل للخلية والخارج منها. والجديد في الدراسة الآن هو أن فريق الباحثين تحت إشراف «تاورز» اكتشف أن بروتينا بالفيروس يطلق عليه اسم «بروتين كابسيد» يلتصق أولا ببروتين «نوب 358» الموجود بالخلية حتى يستطيع الوصول عبر مسام النواة إلى هدفه النهائي. وقال الباحثون إن الفيروسات التي بها بروتين «كابسيد» معدل، بحيث لا يستطيع الترابط مع بروتين «نوب 358 « لا تستطيع التكاثر في الخلايا المناعية، أي إنه إذا أمكن عرقلة التفاعل المتبادل بين فيروس كابسيد الفيروسي و فيروس نوب 358 التابع لخلية الجسم فمن الممكن الكشف عن سلاح جديد لمكافحة هذا الفيروس الذي يصيب النظام المناعي للجسم. غير أن علماء أكدوا عدم إمكانية تطوير عقار جديد يقوم على فكرة الدراسة وأن هذه الدراسة لا تزال في مراحلها الأولية. وتعتمد فكرة العقاقير المستخدمة حاليا ضد الإيدز على مهاجمة الفيروس في عدة مواضع مختلفة. فبعض هذه العقاقير تحاول منع تسلل الفيروس إلى الخلية وبعضها يحاول منع اندماجه في المجموع الوراثي للخلية. وغالبا ما يتم الربط بين عقاقير مختلفة في علاج الإيدز. وقدر عدد المصابين بالإيدز في العالم نهاية سنة 2010 بنحو 34 مليون مريض وذلك حسب برنامج الأممالمتحدة لمكافحة الإيدز، يعيش نحو 68% «22.9 مليون مريض» منهم في منطقة جنوب الصحراء الغربية بقارة إفريقيا. وتوفي نحو 1.8 مليون شخص العام الماضي جراء إصابتهم بالإيدز في حين حالت الأدوية المستخدمة في علاج الإيدز دون وفاة نحو 700 ألف آخرين حسب بيانات برنامج الأممالمتحدة لمكافحة الإيدز.