صدرت خلال هذا الأسبوع، الطبعة الرابعة من رواية «القوس والفراشة» للأديب، الشاعر والروائي المغربي محمد الأشعري، ترجمانا على أهمية هذه الرواية المغربية التي فازت السنة الماضي بجائزة البوكر الدولية، في نسختها العربية. وهي واحدة من أرقى الجوائز الأدبية في العالم. بل إنها حطمت رقما قياسيا في عدد الطبعات، مغربيا، في سنة واحدة. وشاء قدر نجاحها الأدبي هذا، أن تطبع في طباعة مسروقة بالقاهرة، كتب على غلافها الطبعة الرابعة، مع أن الهامش المثبت في الداخل هو الطبعة الثالثة. مثلما صدرت للأخ الأشعري، الطبعة الثانية من روايته «جنوب الروح»، بعد 15 سنة من صدور طبعتها الأولى. ويعتبر هذا الإنتشار الأدبي الروائي للأشعري، ترجمانا لتطور جديد في الإبداعية الأدبية المغربية، يعيد ألقا خبا خلال العقدين الأخيرين عربيا، في مجال القصة والرواية. مثلما أن ميزته آتية من أن مبدعي المتن الروائي المتألق، هذا، أغلبهم آتون من رحاب الشعر، كرؤية فنية وكحساسية إبداعية.