دشنت مجموعة من محبي الفنانة الكبيرة «وردة الجزائرية» صفحات خاصة على موقعي «الفايس بوك» و«تويتر»، للتنديد باختيار المطربة المصرية آمال ماهر لتجسيد دورها في مسلسل تلفزيوني، وقد جاء تدشين هذه الحملة - التي خلقت جدلا - على خلفية استبيان نشره موقع قناة «أم بي سي» لمعرفة إن كان جمهور وردة موافقا على هذا الاقتراح، لتدخل على محك الترشيح نجمتا برنامج «ستارأكاديمي» الجزائريتان ريم غزالي وآمال بوشوشة، اللتان رأى فيهما جمهور وردة الأنسب لتجسيد دورها... في مسلسل وهمي! والمفارقة أن قيام الجدل حول من تجسّد دور الفنانة وردة، جاء باقتراح من ابن الأخيرة رياض القصري، أثناء استضافة والدته في برنامج «من أنا»، الذي تبثه محطة «أم بي سي»، أي أنه لا يوجد مسلسل مكتوب وجاهز للتصوير لرمضان القادم. وجاء هذا الاقتراح ليشعل ما يشبه الحرب بين جمهور وردة الجزائرية، الذي رفض هذا الترشيح، ودخل على محك النقاش الحاد الذي شهدته العديد من صفحات «الفايس بوك» وتويتر». جمهور ريم غزالي وآمال بوشوشة ذكر أنهما الأنسب لتجسيد الدور، وراح جمهور كل واحدة يذكر محاسن فنانته المفضلة ويبرر اختياره لها، إلا أن الإجماع كان على أن المصرية آمال ماهر ليست مناسبة للدور. وعلل الجمهور الجزائري، ذلك بأن آمال لا تجيد اللهجة الجزائرية ولاتشبه وردة. وامتد النقاش وارتفعت حدته بعدها حين دخل مغاربة ومصريون ولبنانيون موقع الاستبيان، فرشح البعض، المطربة المغربية أسماء لمنور، كونها تملك كل المواصفات والمؤهلات التي تخول لها تشخيص حياة الفنانة الجزائرية صوتا وصورة وتمَكُن من اللهجة و الطرب... ورأى البعض الآخر أن الدور يجب أن تظفر به فنانة لبنانية، لأن وردة نصفها لبناني، في إشارة إلى جنسية والدتها، بينما فضّل آخرون أن تقدم وردة قصة حياتها في كتاب لتُوقف هذ الجدل، خاصة أن سلسلات السيرة الذاتية باتت غير صادقة في نقل الحياة الحقيقية للفنان، وقلما تحقق الإجماع حول مصداقيتها..