«نخوض جميعا مرشحين وناخبين بمنطقة البرنوصي وسيدي مومن استحقاق الانتخابات التشريعية للخامس والعشرين من نونبر 2011، وأملنا كبير في تحقيق انتصارات بالجمع تؤكد استمراريتنا، مجتمعا ودولة، في إنجاح ورش دمقرطة المغرب، ويتعزز من خلال تمرين ديمقراطي نتمنى أن يكون نظيفا وشفافا ونزيها، يترجم ويعطي المصداقية لمضامين الدستور الجديد للمغرب، ويسمح بالشروع في تطبيق ما جاء في القانون الأسمى للبلاد، وبتشكيل الأغلبية للحكومية المأمولة، المنبثقة من اختيار الشعب، والمسؤولة أمامه، والخاضعة لرقابته، وفي ذلك تأسيس لمرحلة جديدة مفتوحة على طموح أكبر، عبر عنه المغاربة ليعيش بلدنا في كنف ملكية برلمانية تمكننا من مغالبة تحديات الظرفية الوطنية في مجالات التربية والتكوين والصحة والنقل والتوعية والتثقيف، والتجاوب مع مختلف الحاجيات والإنتظارات التي تقض مضاجع، وتشغل بال عموم المواطنين. يحضر الاتحاد الاشتراكي معكم بدائرة البرنوصي وسيدي مومن بنفس الهوية الاشتراكية الديمقراطية الحداثية، مدججا ببرنامج سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي وبيئي، وبأطر مناضلة نساء ورجالا، ليقول لا لاستمرار الفساد والإفساد، لا لاختيارات لا شعبية لا علاقة لها بما يطلبه الشعب، لا لاستمرار الظلم والتعسف وانتهاكات الحقوق، لا لهدر المال العام والتلاعب بممتلكات الدولة، لا للتملص الضريبي والإثراء غير المشروع، لا لاستنزاف موارد الدولة وتدبيرها وتنامى اقتصاد الريع، لا لاحتكار الخيرات والثروة وتواصل تهميش وتفقير القاعدة العريضة لمواطنينا، لا لإقصاء الشباب والنساء. وبكلمة، وبتعبير آخر، نعم لمغرب آخر ممكن، ينتسب للنادي الديمقراطي العالمي، بتحصين مؤسساته بالنزاهة والمصداقية، وتوطين القيم والآليات الديمقراطية بإنجاح هذه المحطة، لنفهم نعم الاتحادية التي معناها نعم لمغرب الكفاءة وتساوي الحظوظ وتكافؤ الفرص، نعم لتفتح الطاقات والإبداع والابتكار، نعم لتقوية روح المواطنة واطلاق مبادرات وحماس الشباب، نعم لاختيارات ديمقراطية تقود بلادنا وتمكنها من تذليل مجمل الصعوبات والمعيقات التي يعرفها مغرب اليوم. الأخوات والإخوة بكم ومعكم قادرون على المساهمة في جعل انتصار الديمقراطية حقيقية عينية ماثلة أمام أعيننا، تفضح هشاشة المواقف والطروحات الظلامية والعدمية المناوئة للدمقراطية، وليتحمل الاتحاديون مسؤولياتهم التاريخية مع كل الديمقراطيين لتطوير الديمقراطية الفتية ببلادنا. لقد تحدث الاتحاد إليكم، وتواصل معكم من خلال الحوارات المباشرة، والتجمعات، والمناشير والملصقات واللافتات، وعبر القنوات الإذاعية والتلفزية وصحافة الحزب، ونكمل هذه المجهودات بتوجيه رسالة لكل واحدة ولكل واحد منكم، لنقول لكم إننا على العهد الاتحادي وبه متمسكون، وأننا عازمون وحازمون في مواصلة نضالنا ومن خلال كل الجبهات لتأمين الخط البياني التصاعدي للدمقرطة الحقيقية لبلادنا، وضمان مواصلة واستمرار التنمية المطلوبة في ربوع وطننا. إن واقع دائرة البرنوصي وسيدي مومن يؤكد ويلخص الصورة العامة لبلادنا، من حيث استمرار معاناة المواطنين في الحصول على الشغل وفي الاستقرار وتوفير السكن والأمن والاستشفاء ومجمل الخدمات والمرافق، وكل ذلك يؤكد وبقوة حاجة ساكنة البرنوصي وسيدي مومن - كما هو الشأن بالنسبة لعموم البيضاويين - لمعبر ديمقراطي أمين يوصل صوت ومعاناة وهموم وتطلعات ساكنة المنطقة، ويتابع قضاياها بالمسؤولية اللازمة والحزم المطلوب. ندعوكم أيتها الأخوات والإخوة للتصويت على» الوردة» رمز الصدق والأمل والالتزام، رمزا للاتحاد، رمزا لاستمرارية نضال حزب عتيد غطى وعمد بتضحياته وكفاحاته مجمل مراحل تاريخ المغرب، ويستمر على درب العطاء والبذل على كل الواجهات والجبهات من أجل مغرب الحرية مغرب العمل، مغرب الكرامة والمؤسسات والحرية والحقوق والواجبات والتنمية المتواصلة والمستدامة». محمد بنحمو وكيل لائحة الاتحاد بدائرة البرنوصي سيدي مومن