سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمحمدية ومختبر السوسيولوجيا والأنتربولوجيا بكلية فرانش كونتي بمدينة بوزنسون في عرض حول: «أسباب تعثر نظافة الشوارع وتحديد المسؤوليات««
في إطار مشروع دراسة قام بها مختبر سوسيولوجيا وأنتربولوجيا بكلية فرانش كونتي بمدينة بوزنسون في إطار عمل مشترك مع جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمحمدية، بهدف معرفة أسباب تعثر نظافة الشوارع وتحديد المسؤوليات، حل يوم الخميس 27 أكتوبر بمركز التربية البيئية بالمحمدية، مدير المختبر وصاحب الدراسة لتقديم النتائج الأولية، بعد أن قام بتشخيص أثناء زيارة سابقة للمدينة، من خلال عرض مرفق بالصور حول نظافة الشوارع وما تطرحه من مشاكل مرتبطة بعدة عوامل، كسوء تقدير الحاجيات، من ذلك وضع حاويات قليلة لا تتناسب وعدد سكان المنطقة مما يضطر معه المواطنون إلى وضع النفايات بجانبها، وعدم توفر الوسائل التقنية الخاصة بتنظيف الأزقة لا تسمح بمرور الشاحنات، والى صعوبة جمع أزبال بمحيط السيارات المركونة، وسلوك المواطنين الذي يتجلى في رمي النفايات في كل الأوقات دون مراعاة توقيت مرور الشاحنات، مما يسمح «»للميخالة»« الذين يبحثون عن متلاشيات أو بقايا الطعام، أثناء عمليات البحث داخل الحاويات، بتشتيت الأزبال وتناثرها بالمحيط، وهو ما يتطلب كاقتراح فرز النفايات بالمنازل، نفايات المعادن، نفايات بقايا الأطعمة، ووضعها معزولة ليتمكن «»الميخالة»« من قضاء مآربهم دون المساهمة في تعثر عمليات النظافة. وقد خلصت الدراسة التي اعتمدت على مقاربة »مقارنة« بين ثلاث مدن، أن نظافة الشوارع هي إنتاج مشترك بين الفاعلين، المنتخبين، التقنيين، شركات التدبير المفوض والسكان. وللانفتاح أكثر على أكبر عدد ممكن من المواطنين، وفي إطار يوم بدون سيارات، عرضت الجمعية صوراً تتعلق بمشكل النظافة وتعثرها بمنطقة المدن المتوأمة لقيت استحساناً لدى العموم، كما تم فتح نقاش صريح حول مشكل نظافة الشوارع وكيفية التعامل مع النفايات.