بمناسبة انتخابه رئيسا للاتحاد البرلماني الدولي ، نظم أول أمس بمقر مجلس النواب حفل استقبال على شرف عبد الواحد الراضي ، حضره العديد من النواب ورؤساء الفرق البرلمانية وأعضاء الحكومة ، الذين حرصوا على تهنئة الراضي بالثقة التي وضعت فيه على هذا المستوى الدولي ، وبأهمية انتخابه رئيسا للاتحاد البرلماني الدولي ، بالنسبة للمغرب ، وموقعه وإشعاعه الدوليين الجمعية البرلمانية للمتوسط تعقد جلستها العامة برئاسة عبد الواحد الراضي علم يوم الأربعاء من مصدر ديبلوماسي مغربي أن الجمعية البرلمانية للمتوسط ستعقد، يوم السبت القادم بمدينة باليرمو الايطالية ، جلستها العامة السادسة تحت رئاسة عبد الواحد الراضي، رئيس مجلس النواب. وكان الراضي قد اختير، في مارس الماضي ، لفترة انتقالية، لتولي منصب رئاسة الجمعية الشاغرة على إثر حل البرلمان المصري. وقد رد رئيس مجلس النواب، بشكل ايجابي، على هذا الطلب الذي تم عرضه في هذا الصدد من طرف نظرائه داخل مكتب هذه الهيئة التي اجتمعت بروما. وسيخصص اجتماع باليرمو لتقديم تقارير وقرارات ثلاث لجان دائمة مكلفة على التوالي بالتعاون السياسي والأمن، والتعاون الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والتنمية، والحوار والثقافةوالحضارات وحقوق الإنسان. وستجتمع هذه اللجان على مدى يومين قبل الجلسة العامة من أجل إنهاء تقاريرها التي تشمل بالأساس: الشرق الأوسط والارتباط بين الجريمة المنظمة والإرهاب بمنطقة المتوسط، والتجارة الخارجية والاستثمارات بالمنطقة ذاتها والبيئة والتغييرات المناخية والطاقة النووية المدنية والعنف المنزلي والهجرة. ويتضمن برنامج اجتماعات باليرمو( صقلية ) ، اجتماعا لمكتب الجمعية البرلمانية للمتوسط، علاوة على انتخاب رئيس جديد للجمعية وتعيين أعضاء جدد للمكتب. وتعد الجمعية البرلمانية للمتوسط منتدى تجتمع في إطاره برلمانات منطقة البحر الابيض المتوسط وتعمل من أجل بلوغ أهدافها المشتركة الرامية إلى إحداث بيئة سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية أفضل، فضلا عن تحسين شروط عيش سكان بلدانها الأعضاء. وتضطلع الجمعية البرلمانية للمتوسط ، التي تتوفر على وضعية ملاحظ لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة، بدور أساسي بالمنطقة، بالنظر إلى أن أنشطتها معترف بها بشكل واسع كقيمة مضافة تتكامل بشكل تام مع أنشطة منظمات أخرى جهوية ودولية، والتي تتكفل بالنهوض بالأمن والاستقرار والسلم بالمتوسط. وفرضت الجمعية البرلمانية للمتوسط منذ إحداثها سنة2006 ، مكانتها كفاعل أساسي في الديبلوماسية البرلمانية على المستوى الإقليمي.