في إطار الاستعداد لمباراة إياب نصف نهائي كأس الاتحاد الإفريقي، أمام أنتر كلوب الأنغولي، والتي ستجري بالمركب الرياضي بفاس يوم الأحد المقبل، انطلاقا من الساعة السابعة مساء. وقد أفاد الناطق الرسمي والمدير العام للمغرب الفاسي، محمد النصيري، بأن كل مكونات المغرب الفاسي مجندة من أجل خلق مناخ يساعد الفريق على تحقيق حلم عشاق فريق العاصمة العلمية، وذلك باتخاذ التدابير اللازمة سواء منها المتعلقة بإعداد ظروف استقبال الفريق الأنغولي، الذي أكد في مقابلة الذهاب على حسن الضيافة والاستقبال، مما جعلنا - يقول المدير العام للنادي- وكعادتنا مع جل الأندية في مثل هذه المقابلات نقوم بوضع كل الإمكانيات التي يتوفر عليها النادي رهن إشارتهم، كملعب الحسن الثاني وملعب السعديين، مع تخصيص حصة رسمية تدريبية بالمركب الرياضي في نفس توقيت المقابلة، كما تنص على ذلك القوانين إلى جانب توفير حافلة للفريق وسيارة للوفد الأنغولي، الذي يتكون من 30 فردا (لاعبين وأطر تقنية وطبية وإدارية). كما يعمل المدير العام على عقد اجتماع مع جمعية المحبين لتدبير ظروف استقبال الجماهير، التي يأمل أن تكون كثيرة كعادتها، على الرغم «من الإكراهات العديدة التي نعرفها حتى يتمكن الجميع من تأدية ورقة الدخول والحد من ظاهرة الدخول بالمجان». وأضاف النصيري بأن الإطار الوطني رشيد الطاوسي يبذل بدوره المجهود الكبير ويعمل على تحسيس اللاعبين بأهمية اللقاء، وما ينتظره الجمهور الفاسي في كل أنحاء المغرب من النمور الصفر، الذين يتطلعون لإعادة كتابة التاريخ الرياضي الفاسي، بالحفاظ على هذه الكأس الإفريقية بالمغرب. وأشار إلى أن هذه المرحلة الصعبة، «التي نعتبرها مرحلة فراغ لدى الفريق، خاصة في اللقاءات الثلاثة الأخيرة، لم تشكل عائقا أمام الفريق، لأن الطاقم التقني والطبي يحس بثقل المسؤولية، ويعمل جاهدا لتحقيق حلم الفريق الفاسي في التأهل إلى المقابلة النهائية.» وأوضح المدير العام للماص، أن «ما نأمله هو أن تكون ميكانيزمات هذه المقابلة على أحسن وجه، انطلاقا من التحكيم الذي أسند الى طاقم تحكيم سوداني مكون من الحكم الدولي عبد الرحمان خالد، كحكم وسط، بمساعدة أحمد علي وليد وحميد محمد عظام. أما الحكم الرابع فهو محمد الحاج الفاضل. وعين الغامبي جامح بوجانك مندوبا للقاء والمصري مرزاق حسن منسقا. أما الطبيب المكلف من طرف الكاف بمراقبة المنشطات، فهو الكامروني بوبكار الصديق. وسيتم يوم الخميس بمقر ولاية فاس عقد الاجتماع التنظيمي، من أجل التنسيق مع المصالح الخارجية والسلطات الأمنية انطلاقا من الساعة 10صباحا، في الوقت الذي سينعقد فيه الاجتماع التقني صباح يوم السبت بأحد فنادق فاس. ومن أجل ضمان حضور جماهيري كثيف، لم يقع أي تغيير على أثمنة التذاكر كما هي محددة منذ بداية الموسم في 30 درهم بالنسبة للمنصة المكشوفة و50 درهم للمنصة المغطاة و100درهم للمنصة الرسمية. وسيلعب فريق المغرب الفاسي بجل عناصره، بعد عودة اللاعب شمس الدين الشطيبي، المعول عليه في مثل هذه اللقاءات، كما أن إدارة الفريق قامت بعدة تدخلات لدى الجامعة من أجل السماح لكل من وسط الميدان محمد علي بامعمر وقلب الهجوم عبد الهادي حلحول من البقاء مع الفريق إلى حين نهاية هذه المقابلة الهامة، على أن يرحلا الى مدينة طنجة يوم الاثنين للالتحاق بالمنتخب الوطني الأولمبي، الذي يستعد لدوري شمال إفريقيا.