اختارت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ثلاثي تحكيم من دولة مدغشقر لقيادة المباراة التي سيحل فيها المغرب الفاسي ضيفا على منافسه أنتر كلوب الأنغولي، في مباراة ستقام في إطار ذهاب أول نصف نهائي كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ويتوسطه حكم الساحة حمادة نمباندزرى بمساعدة مواطنيه دنيال عزفيتسيطامي وإريك أندرفوافنج، وسيلعب مواطنهم برونو أندريمهريسوى دور الحكم الرابع، بينما سيقوم بالمراقبة ديفيد فاني من بوتسوانا، وسيتقلد مسؤولية التنسيق الجنوب إفريقي ساو ديسطامبيس. وعمدت لجنة المسابقات، في هيئة الكاميروني عيسى حياتو، إلى تحديد يوم الأحد 16 أكتوبر القادم موعدا لإجراء ذهاب هذا النصف النهائي، والذي سيجمع بملعب 22 يونيو بلواندا، أنتر كلوب والمغرب الفاسي، على الساعة الرابعة والنصف زوالا بتوقيت غرينتش، الخامسة والنصف بتوقيت أنغولا، بينما تم اختيار يوم السبت 15 أكتوبر المقبل موعدا لمباراة ذهاب ثاني نصف نهائي كأس ال«كاف»، والذي سيحل فيه النادي الإفريقي التونسي بملعب «ادجيبي أودي» ضيفا على سان شاين سطار النيجيري في الساعة الثانية زوالا بتوقيت غرينتش، والتي سيقودها طاقم تحكيمي كيني بقيادة سيلفيستر كيروى. وفي نفس السياق، أعد مسؤولو المغرب الفاسي العدة للرحلة التي ستقود ناديهم إلى أنغولا، في مهمة للحسم في أمر حجز بطاقة التأهل إلى نهائي كأس الاتحاد الإفريقي، والعودة بنتيجة طيبة في اللقاء الذي سيجمع «الماص» بأنتر المحلي، لعلها تساهم في خوض عناصر رشيد الطاوسي لمباراة الإياب بفاس، في ظروف مريحة تساعد زملاء بورزوق على التحرر من الضغط، الذي تشكله مثل هذه المواجهات، لتمكينهم من مواجهة ممثل كرة القدم الأنغولية في منافسات كأس ال«كاف» بمعنويات مستقرة. وستحل بعثة «الماص» بأنغولا يوم الأربعاء 12 أكتوبر المقبل، عبر رحلة لم يحدد بعد إن كان سيتجه الوفد الفاسي على متنها إلى لواندا الأنغولية عبر دبي الإماراتية، أو لشبونة البرتغالية، والتي ستضم 25 فردا، حيث يتوقع أن يرتفع العدد إلى أكثر من ذلك، بما أن العديد من أعضاء المكتب المسير لممثل العاصمة العلمية فاس في منافسات كأس الاتحاد الإفريقي، يتهيؤون للسفر على نفقتهم مع بعثة ناديهم إلى أنغولا، من أجل تقديم الدعم والمساندة لزملاء أنس الزنيتي، خاصة أن الموعد يكتسي أهمية بالغة في تاريخ المغرب الفاسي، حيث يتطلع مسؤولوه وعشاقه إلى أن ينهي فريقهم التصفيات الإفريقية متوجا بدرع الكأس الإفريقية. وارتباطا بهذه المواجهة، رفض مسؤولو أنتر كلوب مقترحا قدمه مسيرو «الماص»، تفاديا لتعرض بعثة الفريق لبعض المضايقات، ويتضمن تكلف كل طرف من الفريقين بمصاريف إقامة بعثته ببلد الطرف الآخر، والتصرف في حجز فندق الإقامة الذي يراه مناسبا، داعين مسيري «الماص» إلى احترام قواعد ال»كاف» الداعية إلى وضع مسؤولية استضافة الفريق الزائر تحت تصرف الفريق المحلي، إذ ينتظر أن يغادر مبعوث ال«ماص» بداية الأسبوع ما بعد القادم إلى أنغولا، بغية الاطلاع على مقر إيواء وفد ناديه حين إقامته هناك، والوقوف على جودة المرافق التي سيحتاجها الفريق للإعداد للقائه مع أنتر.