تلقى كل من أولمبيك آسفي والحسنية خسارة غير مسبوقة، حين انهزما أمام المغرب الفاسي وشباب الحسيمة. الأول بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، والثاني بخمسة لصفر، وذلك برسم اليوم الثالث من البطولة الأولى. الفريقان المسفيوي والاكاديري ، يعتبران من الفرق التي تنشط البطولة بشكل قوي، إلا أن هزيمتهما الثقيلة في نهاية الاسبوع ستثير الكثير من المخاوف لدى محبيهما وأنصارهما . طبعا مثل هذه النتائج مألوفة في كرة القدم، لكنها اليوم وبالنسبة للفريقين معا، ستوسع دائرة الشكوك والاحتجاج، ومن ثم ينتصب السؤال الكبير، كيف لهذين الفريقين أن يخرجا من هذه الدائرة الضيقة، في بداية موسم يبدو أنه سيحمل الكثير من المفاجئات. من جانب آخر، أكد الفريق الفاسي، أنه يخطو بثبات نحو تحقيق غاياته الأولى، وهي العودة إلى بوديوم التتويج بالبطولة. وقد برهن لاعبوه سواء خلال لقاء القمة الأسبوع الماضي أمام الرجاء أو في اللقاء الذي جمعهم بالقرش المسفيوي، على أنهم وصلوا إلى أعلى درجات التنافسية والعطاء التقني المتميز. الفريق الحسيمي هو الآخر، منح مجددا أولى العناوين في أن يكون موسمه الثاني ضمن الكبار موسما متميزا، في انتظار باقي النزالات التي ستظهر المستوى الحقيقي للفريق الريفي. الفريق الدكالي هو الآخر، اعتبر من أكبر المستفيدين من هذه الدورة، بعد أن أثقل شباك الوداد الفاسي بثلاثية، وسعت دائرة الاطمئنان لديه، بعد موسم مليء بالمتاعب وبالنتائج غير المستقيمة . وعلى إثر هذه النتائج باتت صدارة ترتيب البطولة مشتركة بين الأندية الثلاثة، المغرب الفاسي، شباب الحسيمة والدفاع الجديدي . الوداد البيضاوي، الذي يعتبر من أكبر المعنيين بلقب الموسم الجديد - وعينه على أبطال افريقيا - حقق هو الآخر، فوزا على حساب الفتح (2 - 0 ) وبات قريبا من مقدمة الترتيب، حيث يتواجد في الصف الخلفي وراء الثلاثي الصدارة بفارق نقطة واحدة (ست نقاط) في انتظار إجراء مباراته المؤجلة عن الدورة الثانية والتي ستجمعه يوم الثلاثاء11 أكتوبر بفريق وداد فاس. باقي نزالات الدورة الثالثة لم تسجل أدنى مفاجئة، فأغلبها انتهى بالتعادل، وفي المقدمة نجد فريق الجيش الملكي الذي تعادل مع الرجاء في لقاء ارتقى فيه العطاء إلى درجة مشرف، كما تمكن الفريق الزموري من العودة بنقطة واحدة من القنيطرة أمام الكاك، في لقاء عرف الكثير من الأحداث التي تربك كل الحسابات، وسيؤدي ثمنها غاليا الفريق، في حالة استمرار سياسة شد الحبل بين المكتب المسير، الذي يقوده حكيم دومو، وبين جهات أخرى طامحة في اجتياح الفريق. وفي اعتقادنا أن هذا المشكل سيبقى قائما مادام أن الجامعة المسؤولة الأولى والأخيرة لم تحدد المسافات التي يجب أن تقام بين الأطراف المساهمة والفاعلة في اللعبة، بعيدا عن الحسابات السياسية التي تجر الجميع إلى ساحة الحرب الحارقة. وعلى نفس إيقاعات التعادل، تمكن الفريق الفوسفاطي من الحفاظ على توازنه الذي افتقده بشكل فاضح الأسبوع الماضي أمام جمهوره، حين تلقى ضربة موجعة من طرف المغرب التطواني، مكتفيا هذا الأسبوع بتحقيق التعادل أمام فرق شباب المسيرة. النتائج الكاملة الدفاع الجديدي ..... الوداد الفاسي 3 - 0 النادي القنيطري .... اتحاد الخميسات 0 - 0 النادي المكناسي .... المغرب التطواني 0 - 0 شباب المسيرة ..... أولمبيك خريبكة 0 - 0 الجيش الملكي ..... الرجاء البيضاوي 0 - 0 المغرب الفاسي .... أولمبيك آسفي 1-5 شباب الحسيمة ..... حسنية أكادير 5 - 0 الوداد البيضاوي .... الفتح الرياضي 2 - 0