سقط المدعو «ولد الشريف» في قبضة رجال الأمن بداية هذا الأسبوع، حيث تمكنت الشرطة القضائية التابعة لأمن عين الشق، من إلقاء القبض على أحد أكبر بارونات ترويج السجائر المهربة . فبعد توفر معلومات للفرقة الجنائية حول وجود مشتبه فيه مختص في بيع السجائر المهربة المنتهية صلاحيتها بحي بين المدن ، نصبت له كمينا سقط فيه فحجزت بحوزته 200 علبة من السجائر و مبلغ مالي 5500 درهم ! ووفق مصدر أمني، فقد كان أول رد فعل منه لرجال الشرطة هو «طلقوني وندبر عليكم»! وقد أفضت أولى التحقيقات معه إلى اعترافه بوجود أحد بارونات تهريب السجائر وترويجها و الملقب ب«ولد الشريف» المبحوث عنه من طرف السلطات الأمنية، وهو «الذي يزود العديد من الباعة في نقط مختلفة من تراب جهة الدارالبيضاء» ومن ضمنهم المشتبه فيه الذي تمكنت عناصر الفرقة الجنائية من إلقاء القبض عليه بحي بين المدن (إدريس. د 40 سنة) يشتغل بشركة للحراسة الخاصة ويقطن بحي كالوجيرا و«ينتقل عبر دراجة نارية لتوزيع السلعة على الباعة». وقد انتقلت عناصر هذه الفرقة إلى المكان الذي دلهم عليه «إدريس» و الموجود بدرب غلف الزنقة 14 شارع الزموري، و بعد عملية المداهمة التي انتهت بالقبض على المدعو ولد الشريف، عثر على ما يقارب 7000 علبة من السجائر المهربة المنتهية صلاحيتها تم حجزها ونقلها إلى الدائرة الأمنية النسيم ، حيث كانت مخزونة بمكان بمقر سكنى المقبوض عليه. وقد أكدت بعض المصادر المطلعة أن «ولد الشريف، أو بارون السجائر المهربة، استطاع تكوين ثروة مهمة من التجارة في هذا النوع من الممنوعات، و أصبح معروفا بالحي الذي يسكنه بسخائه الغريب، مما جعله أكثر شهرة». وتم تقديم المقبوض عليهما أمام وكيل الملك الذي أمر بإيداعهما سجن عكاشة في انتظار تتميم البحث والقبض على بقية عناصر الشبكة لتقدم الجميع للعدالة.