نفى العثماني، المتهم الرئيسي في ملف الاعتداء الإرهابي على مقهى «أركانة» بمراكش، خلال الاستماع إليه بغرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، يوم أمس الخميس، التهم الموجهة إليه. وأكد عدم «درايته بأي مشروع إرهابي وصنع المتفجرات». كما أنكر معرفته بالمتهمين، باستثناء حكيم الداح الذي قال إنه تعرف عليه بليبيا، وكانت تربطه به علاقة صداقة ويجمعهما مشروع بيع «الأحذية المستعملة». وتابع أطوار جلسة أمس، الثالثة منذ انطلاق محاكمة المتهمين التسعة، وفد رسمي فرنسي وعدد من عائلات الضحايا الفرنسيين، إلى جانب مواكبة إعلامية مهمة وطنية ودولية. وكان دفاع المتابعين تقدم في بداية هذه الجلسة، بطلبات أولية تهم استدعاء الشهود والمطالبين بالحق المدني، وبتعيين خبير مختص في المواد المتفجرة وذلك من أجل ضمان محاكمة عادلة، وهي الطلبات التي قررت المحكمة، بالنسبة للطلب الأول، إرجاءه إلى حين مناقشة الملف، فيما قررت، بالنسبة للطلب الثاني، قبوله شكلا ورفضه موضوعا. وتواصل المحكمة الاستماع للدفوع الشكلية في هذا الملف، الذي يتابع فيه تسعة متهمين