عرف إقليمتازة حملات واسعة لشرح مضامين الدستور من لدن مختلف التنظيمات السياسية والنقابية والجمعوية ، لكن هذه الحملة لم تخل من محاولات استغلال مفضوحة من لدن بعض البرلمانين الذين اغتنموها فرصة ذهبية لقياس مدى شعبيتهم ونفوذهم من خلال تكريس بعض المسلكيات البائدة وتصفيات بعض الحسابات مع كل المخالفين لتوجهات هؤلاء ! وهكذا وبعد الفضيحة التي عرفها تجمع الحزب الليبرالي بمدينة تازة على لسان منسقه الوطني من ثقافة السب والقذف وبلغة متدنية في حق عديد من رموز هذا الوطن ، تفاجأت ساكنة بني فراسن ببرلماني حزب الاتحاد الدستوري يعود من جديد وبرفقة بعض قيادي حزبه في محاولة يائسة للترويج لفتوحاته ومنجزاته الصفراوية ، متناسيا أن الحملة الدستورية هي لتوضيح موقف حزبه من مشروع الدستور وليس تقديم الوعود المعسولة في أفق الاستحقاقات المقبلة ، حيث تفطن المواطنون للأمر وطردوه شر طردة، طالبين منه أن يتركهم وشأنهم لأن أهل مكة أدرى بشعابها !