ذكاء الأجنة رهين بوزن أمهاتهم حذر باحثون النساء الحوامل اللائي يفرطن في تناول الطعام، من خطر تراجع مستوى ذكاء أجنتهن. وذكرت صحيفة «دايلي مايل» أن علماء من جامعة «ماكماستر» في «أونتاريو» بكندا، أجروا بحثاً شمل العشرات من الدراسات السابقة، وتوصلوا إلى أن إفراط المرأة الحامل في تناول الطعام يعرض الجنين إلى خطر مواجهة مشاكل سلوكية في المستقبل، بالإضافة إلى اضطرابات غذائية واضطرابات بالصحة العقلية مثل الانفصام بالشخصية. وحذر العلماء النساء من كسب الكثير من الوزن خلال الحمل لأنه يعرض نموّ الطفل للخطر. ووجد علماء أمريكيون أن نتائج اختبارات الذكاء التي خضع لها أطفال نساء بدينات كانت أقل بخمس نقاط من تلك التي سجلها أطفال الأمهات ذات الوزن الطبيعي. كما استنتج علماء سويديون أن الأطفال يعانون من نقص في التركيز أكثر في حال كانت أمهاتهم بدينات. وقال باحثون استراليون إن خطر إصابة المراهقين باضطرابات غذائية يزيد ب11% مقابل كل نقطة يزيد فيها مؤشر البدانة في جسم الأم. ورجح العلماء أن تفسر التغيرات الكيميائية والهرمونية هذه النتائج. التعرض للشمس قليله نافع وكثيره مضر دعت مجموعة من النواب في بريطانيا المواطنين إلى التعرّض للشمس لمدة عشرين دقيقة يومياً لحماية عظامهم، وذلك في ظل تزايد المخاوف من أن ارتفاع عدد المسنين الذين يصابون بكسور في العظام يعود إلى النقص في فيتامين د. وذكرت صحيفة «ديلي مايل» البريطانية أن تقريرا وضعه نواب بريطانيون أوصى بأن يقضي الجميع عشر دقائق يومياً في الشمس من دون حماية مرة إلى مرتين يومياً في أواخر الربيع أو الصيف. وتأتي هذه التوصية في ظل تحذيرات حملات صحية عامة من التعرض للشمس في منتصف النهار في الصيف ووضع مراهم واقية من الشمس. غير أن مجموعة نواب بريطانيين حذروا من أنه إذا تفادى الناس كلياً التعرض لأشعة الشمس فإنهم لن يحصلوا على ما يكفي من الفيتامين د. وذكر التقرير أن المسنين في دور الرعاية أو المستشفيات هم بالأخص المعرضون لخطر نقص هذا الفيتامين لأنهم لا يتحركون ولا يخرجون كثيراً، لذلك فمن الضروري أن يوصي أطباؤهم والمشرفون على أوضاعهم بإعطائهم فيتامين د لحماية عظامهم. يشار إلى أن بريطانيا لديها أعلى نسبة كسور في الأوراك بين دول الاتحاد الأوروبي : « 75 ألف حالة سنويًا»، علماً بأن هذا النوع من الكسور يسرّع وفاة المسن، ويعود ذلك بشكل خاص إلى ضعف العظام وترققها بسبب نقص في الفيتامين د بشكل أساسي. وأشار التقرير إلى أن الكسور الناتجة عن ضعف العظام وترققها هي «مصدر قلق صحي رئيسي» في بريطانيا، ومن ثم نصح الناس بقضاء عشر إلى عشرين دقيقة في الشمس بين شهري مايو وشتنبر من دون وقاية والتأكد من أن أقدامهم وأيديهم معرضة بالكامل للشمس. وإضافة إلى ذلك، يوصي التقرير الأفراد بممارسة الرياضة لمدة عشرين دقيقة على الأقل يومياً ثلاث إلى أربع مرات أسبوعياً، وتناول أطعمة غنية بالكالسيوم وفيتامين د وتفادي التدخين وتناول الكحول باعتدال. محيط خصر الرجل.. مفتاح صحته يلعب حجم محيط خصر الرجال دوراً كبيراً في تحديد وضعهم الصحي. ونقل موقع «هلث دي نيوز» الأمريكي عن رابطة التغذية الأمريكية قولها ، إن الرجال قادرون على اكتساب فوائد صحية كبيرة من خلال التنبه إلى حجم خصورهم والتخلص من الوزن الزائد في هذه المنطقة من الجسم إن اقتضى الأمر. وقال المتحدث باسم الرابطة «جيم وايت» في بيان «تماماً كما تعتبر مراقبة ضغط الدم والكولسترول والسكر والوزن أموراً مهمة، فعلى الرجال أن يعرفوا حجم محيط خصرهم». وحذر الخبراء من أنه بالنسبة لرجل بوزن وطول متوسط، فكون محيط خصره 101 سنتمتر يعني انه في خانة المعرضين لخطر الإصابة بالأمراض. وأوضحوا أن الدهون التي تتكون في منطقة الخصر عند الرجل تزيد خطر معاناته من المشاكل الصحية مثل السكري والقلب وبعض أنواع السرطان. وقال المتحدث الآخر باسم الرابطة «مانويل فيلاكورتا» إن «الأكل بشكل أفضل وتخفيض معدلات الإجهاد والقيام بنشاط جسدي ونوم ما لا يقل عن 7 ساعات يومياً يساعد الرجل في التحكم بحجم منطقة الخصر». ونصح «فيلاكورتا» أيضاً بتخفيض كميات الطعام والكحول وممارسة الرياضة بشكل مستمر.