أطلق قاضي التحقيق المكلف بملف الإرهاب عبد القادر الشنتوف، سراح ( م.ن) الذي سبق و أن اعتقلته الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على خلفية ملف أركانة بعدما ورد اسمه في إفادات عادل العثماني المشتبه فيه الرئيسي في تنفيذ التفجير أطلق قاضي التحقيق المكلف بملف الإرهاب عبد القادر الشنتوف، سراح محمد نجيمي ، الذي سبق و أن اعتقلته الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على خلفية ملف أركانة بعدما ورد اسمه في إفادات عادل العثماني المشتبه فيه الرئيسي في تنفيذ التفجير. و في لقاء إعلامي مع مراسلي الصحف الوطنية و الإلكترونية ، صرح محمد نجيمي بأن التحقيقات مرت في ظروف عادية و لم يتعرض لأي تعذيب أو معاملة مهينة من قبل المحققين. يذكر أن المعني بالأمر فقد عمله بإحدى شركات المناولة بالمكتب الشريف للفوسفاط ويعيش وضعا نفسيا مزريا ليس بسبب الاعتقال ولكن بسبب ما نشرته جريدة المساء عبر مراسلها من كون المعني «يعتبر أخطر عنصر في الخلية» .. وزاد محمد قائلا بأنه ينتظر براءته النهائية المحسوم فيها بحكم الواقع والمعطيات. وسيقاضي جريدة «المساء» التي زجت به في ملف لا علاقة له به على الإطلاق . ومعلوم أن إفادة العثماني في التحقيق قادت إلى ذكر اسم محمد نجيمي الذي سبق تعاطيه للهجرة السرية إلى إسبانيا و بلجيكا والمرة التي التقى فيها العثماني بحكم علاقة ولد الدرب هي التي جمعتهما في رحلة ثنائية إلى اسطنبول التركية وهناك اختلفا حول مسار الرحلة .. العثماني يقول بالجهاد في الشيشان وأفغانستان و نجيمي يريد ترتيب أمور حياته في عمل بالخارج فقط. وحسب مصادر قريبة من التحقيق، فملف أركانة من المنتظر أن يلد معطيات أخرى و تفاصيل مازالت طي محاضر التحقيق . خصوصا وأن العثماني في التسريبات الإعلامية التي خص بها جرائد بعينها دون أخرى يتحدث عن مشروعه «الجهادي» بطريقة عادية ، ويؤكد أنه أنجز مهمته «الإلهية» ومرتاح لتنفيذ التفجير ، وهذا السلوك و التفكير والهدوء الذي ميز طريقته في الاعتراف فاجأ المحققين حسب مصادرنا. كما تجدر الإشارة أيضا الى أن «عبد الصمد ب « مازال يواصل إضرابه عن الطعام بحسب أفراد من عائلته احتجاجا على ظروف الاعتقال ، وصدمته بتواجده في ملف يضمه مع شخص لم تجمعه معه سوى علاقة «الصباط» بحسب تعبيره . وفي السياق نفسه توصلت الجريدة بشكاية من أسرة عبد الفتاح دهاج ، موجهة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان تتساءل فيها عائلته عن مصير ابنها الذي اعتقلته الأجهزة بعد اقتحام بيتهم بحي نجاح الأمير بآسفي وما خلفه ذلك من رعب وخوف لدى أفراد الأسرة، خصوصا ون فتاح معاق ومريض .