صادق المجلس البلدي للبئر الجديد في دورته العادية المنعقدة يوم الخميس21 ابريل بالأغلبية على تعديل القرار الجبائي الخاص باستخلاص رسم الضريبة على الأراضي الحضرية غير المبنية ، وعلى تسوية الوضعية الخاصة بالمستغلين الحاليين للمحلات التجارية المقامة فوق الرسم العقاري 8636|س مع الزيادة في السومة الكرائية في حدود 30 % ، وعلى الإذن لرئيس المجلس برفع دعوى قضائية في مواجهة المحتلين الحاليين للدور السكنية المقامة فوق نفس الرسم العقاري .بينما تم التصويت بالإجماع لصالح باقي النقط المتعلقة بالموافقة على حل النزاع القائم بين شركة VIA .T.T والجماعة الحضرية للبئر الجديد بشكل حبي وتوافقي وعلى عقد شراكة بين بلدية البئر الجديد ووزارة الشبيبة والرياضة والمجلس الإقليمي للجديدة في إطار برنامج المبادرة الوطنية لإنشاء قاعة مغطاة ومسبح، وعلى تفويض الصلاحية لرئيس المجلس بإبرام اتفاقية مع أحد المحسنين لإحداث ملعب للتنس وساحة لألعاب الأطفال. وقد تميزت الدورة بهيمنة مشكل الأراضي المسماة «تويليلة»، ومخلفات التسيير السابق على المناقشة، حيث تم تسجيل طول مراحل البت القضائي في حيازة هذه الأراضي لفائدة الجماعة وعدم التمكن إلى الآن من نقل الملكية ، مما أدى إلى نقل الاستغلال إلى أيادٍ جديدة ستعقد من مسطرة التعاقدات المستقبلية التي ستقدم عليها البلدية .كما تم تسجيل استفادة زوجة الرئيس السابق إلى حد الآن من منزلين ورئيس جماعة الغديرة من منزل إضافة إلى حزب الرئيس السابق من منزل استعمله كمقر له! وتم التعبير عن الاستياء من ضياع المال العام الذي صرف في كل المنازعات التي كان وراءها الرئيس الأسبق ومازالت تبعاتها قائمة إلى اليوم يتحملها التسيير الحالي. كما طالب بعض المستشارين بضرورة مجيء المجلس الجهوي للحسابات وللجنة تقنية خاصة للتحقيق في موضوع النزاع مع شركة VIA.T.T . هذه الدورة أظهرت من خلال المناقشة نوعا من الغيرة على ممتلكات ومالية الجماعة من طرف الأغلبية والأقلية وكأنهما جبهة واحدة، ودفعت الطرفين إلى الدخول في مناقشة قانونية أحست الحاضرين على أن هناك نوعا من الجدية قد انطلقت لتقطع مع «الديماغوجية» التي ميزت على الخصوص «زعيم» الأقلية خلال الدورات السابقة ،لكن سرعان ما عاد إلى عادته المألوفة حيث عبر بنوع من الاستخفاف عن رفضه الموافقة على إحداث ملعب للتنس وساحة لألعاب الأطفال تحت مبرر نخبوية المرفقين و أولوية ملاعب لكرة القدم وتعشيب الملعب البلدي ، متجاهلا الطابع الإحساني لهما ، ومتناسيا المرافق الرياضية والشبابية التي تم الشروع في بنائها منذ اسابيع كالمركب المتعدد الاختصاصات بالنصر وملعب الرياضات الجماعية بالمجد، وهو واحد من الذين صوتوا بالايجاب لفائدتها منذ الدورات الأولى للمجلس الحالي . وهذا ما جعل الرئيس يتساءل: هل نرفض عملا إحسانيا لفائدة الجماعة؟ وقد عبر الجمهور المتتبع لهذه الجلسة عن ارتياحه لمجهودات التسيير الحالي و لهذا العمل الاحساني وعن قلقه تجاه المواقف التغليطية ل«زعيم الاقلية» و تجاه بعض العبارات غير اللائقة التي يوظفها مرارا في ملاسناته !!