يشهد قطاع الإنتاج الفني في مصر انخفاضاً كأحد تداعيات الثورة، وهي أزمة قد تجعل الأعمال المصرية الرمضانية تنخفض إلى النصف في هذا العام، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «المصري اليوم»، ذلك أن الأزمة الحقيقية التي سيعانيها موسم رمضان المقبل، حسب خبراء في الميدان، هي قلة الإعلانات عكس السنوات الماضية، نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تعيشها مصر حالياً والتي كان لها تأثير سلبي على السوق، مما سيؤدي إلى انخفاض أسعار المسلسلات حتى لا تتعرض القنوات لخسائر كبيرة خاصة أن الأزمة التي تعيشها السوق الدرامية كبيرة ولا يعرف أحد مدى تأثيرها على هذا الموسم. أما أحمد المهدى صاحب قنوات «بانوراما دراما» فأكد أن القناة كانت ستنتج 6 مسلسلات هذا العام ولكن نظراً للأزمة التي تعيشها الدراما المصرية في الوقت الحالي تم الاستقرار على مسلسلين الأول «إحنا الطلبة» الذي صورنا جزءاً كبيراً منه قبل الثورة، والثاني لم نستقر عليه حتى الآن. وأضافوا أن الكثير من القنوات ستضطر إلى شراء مسلسلات من إيران وتركيا وسوريا ودول الخليج لعرضها في رمضان، مشيراً إلى أن الدراما السورية ستكون هي المسيطرة على جميع الفضائيات المصرية والعربية رغم المظاهرات التى تشهدها سوريا حالياً لأن معظم مسلسلاتها انتهت من التصوير فهي لا تنتظر قرب رمضان لتبدأ التصوير كما يحدث في مصر.