بهزيمة المنتخب الوطني لكرة القدم أمام المنتخب الوطني الفلندي، في المباراة الودية التي إحتضنها ملعب «طحون بن محمد «بالعين الإماراتية يكون المدرب هيرفي رونار قد أدخل المغاربة إلى دائرة الشك،خاصة وأن الهزيمة أقترنت بأداء باهت ،وغياب ملحوظ في الجاهزية البدنية لمجموعة من اللاعبين الذين تساءل المهتمون بكرة القدم المغربية عن المعايير التي إعتمدها هيرفي رونار للإعتماد عليهم. وبالعودة إلى المباراة يظهر بأن المدرب هيرفي رونار مازال لم يخرج بعد من مرحلة التجريب سواء تعلق الأمر باللاعبين أو الأوطوماتيزمات التي سيعتمدها ،فمن خلال لائحة اللاعبين التي أشركها في المباراة ضد فلندا ظهر ،بأن رونار إعتمد على لاعبين غير رسميين ،وهذا خطأ كبير إرتكبه، لأن الأو طوماتيزمات يجب أن يجربها اللاعبون الرسميون وليس من سيكونون في دكة الإحتياط. وعن الجاهزية فإن بعض اللا عبين كانوا يجرون أرجلهم، وبذلك كذبوا اعتماد هيرفي على الجاهزية وليس شيئا آخر، وهنا نطرح حالة عمرالقادوري الذي غاب عن المنافسات صحبة فريقه نابولي، ولم يشارك إلا حولي 45 دقيقة يضاف إلى ذلك حمزة منديل الذي غاب غيابا تاما عن فريقه كما أنه الآن يوجد ضمن الفريق الثاني ،ولن نحلل حالة اللاعب اسماعيل الحداد المصاب والذي تم استبعاده ،وتمت المناداة عليه من جديد بعد إصابة اللاعب بوفال،وبذلك يكون هيرفي رونار قد عوض مصابا بمصاب،وهنا نتساءل هل يكذب طبيب المنتخب المغربي عبد الرزاق هيفتي نفسه؟ . وبالعودة إلى المجموعة الثالثة التي يوجد فيها الفريق الوطني المغربي، والتي تضم كلا من الطوغو،والكوت ديفوار والكونغو الديموقراطية،علينا ان ننتظر الأسوأ والفريق الوطني يواجه منتخبات تعتمد على القوة البدنية ،وعلى لعب رجولي، وقامات عالية، خاصة وأن من اللاعبين من لم يسبق له أن خاض تجربة من هذا النوع، كما أن حالة الطقس سيكون لها دورها، وهنا نتساءل هل كان اختيار مدينة العين الإماراتية صائبا، لأن الاختيار يجب أن يستحضر التشابه في الموقع على مستوى سطح البحر، والطقس والرطوبة، وليس الاعتماد على كون مدينة العين هي فأل حسن بالنسبة للنا خب الوطني الذي يظهر بأنه مقامه الطويل بإفريقيا جعله يؤمن بالسحر، والفأل عوض التحليل العلمي الدقيق للأشياء. كما أن إنجازاته جعلته يصاب بأنانية كبيرة، إلى الحد الذي يعتبر فيه نفسه الوحيد على فهم الأشياء . وليس أدل من ذلك عندما اعتبر تحقيق نتيجة إيجابية بالغابون تحديا شخصيا، مع العلم بأن ذلك تحديا للمجموعة ككل .