بعد روايته الأولى «زمن الخوف»، التي تطرقت للصراعات الحزبية إبان الاستقلال وخصوصا بين أنصار حزبي الشورى والاستقلال بمنطقة سوق أربعاء الغرب، يطل ادريس الكنبوري هذه المرة برواية « الرجل الذي يتفقد الغيم» . تدور أحداث الرواية الجديدة للكنبوري في فضاء ما بعد الاستقلال وأجواء الاحباطات والخيبات التي أحاطت بجيل ما قبل الاستقلال و وخيبت آماله في التحرر والحرية، من خلال إحباطات الشخصية المحورية في الرواية «عمو». الرواية تكشف المصائر المختلفة والموازين المختلة في مغرب ما بعد الاستقلال، حيث الوطنيون وجدوا أنفسهم في السجون والمنافي فيما المتآمرون تقلدوا المناصب.