حل، مؤخرا، بمدينة أكادير أول فوج من السياح الفرنسيين، القادمين من مقاطعة «إيرو»، وذلك قصد استكشاف المدار السياحي الخلفي الجديد لجهة سوس ماسة، الذي أطلق مؤخرا تحت عنوان «استكشاف الفضاء الأمازيغي لسوس». وأوضح بلاغ ل»شبكة تنمية السياحة القروية» في جهة سوس ماسة أن هذا المدار السياحي، الذي تستمر فترة استكشافه ثمانية أيام، يروم تمكين السياح الأجانب من الإطلاع الميداني على غنى وتنوع المكونات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والحضارية للعمق الترابي لجهة سوس ماسة في مختلف تجلياتها. وحسب المصدر نفسه، فإن هذه المبادرة تندرج ضمن المجهودات التي تبذلها «شبكة تنمية السياحة القروية» من أجل تنويع العرض السياحي لأكادير وجهة سوس ماسة عموما، والترويج لهذه الوجهة باعتبارها تتوفر على منتوج سياحي متنوع ومتكامل يشمل، إلى جانب السياحة الشاطئية، السياحة الثقافية والبيئية والقروية وغيرها. كما يندرج إطلاق هذا المدار السياحي الجديد، الذي بلورته شبكة تنمية السياحة القروية، بتعاون مع جمعية «تيتراكتيس»، في إطار التعاون اللامركزي الذي يجمع بين مجلس جهة سوس ماسة من جهة، والمجلس العام لمنطقة «إيرو» الفرنسية من جهة ثانية، والذي يشمل إلى جانب القطاع السياحي، قطاعات أخرى تهم المجالات الاقتصادية والتكوينية.