اللقاء الذي جمع المغرب الفاسي بالرشاد البرنوصي، برسم الدورة الرابعة من بطولة القسم الثاني، والذي احتضنه المركب الرياضي بفاس، وقاده الحكم الفاريق، غاب عنه الجمهور لينتهي بالتعادل 1 – 1 . وكانت البداية موفقة للرشاد البرنوصي، الذي فأجا الجميع بواسطة العميد الصباح سفيان، الذي سجل هدفا غير منتظر ، بعدما تلقى تمريرة جيدة من المهدي محمود، فأسكنها شباك الحارس الفيلالي. هذا الهدف المبكر بعثر أرواق المدرب طارق السكيتوي، الذي راهن على هذا اللقاء من أجل تحقيق الفوز، حيث بادرت عناصره إلى البحث عن هدف التعادل، لكن ورغم خلقها لمجموعة من الفرص الحقيقية للتسجيل، فإنها ضاعت إما بسبب التدخلات الناجحة للحارس جرار عبد الغني أو التسرع وعدم التركيز، خاصة اللاعبين ديدجي وكوفي، لينتهي الشوط الأول بتقدم الزوار بهدف واحد. ومع انطلاق الشوط الثاني قام المدرب السكيتوي بثلاث تغييرات، حيث أقحم عبد النبي لحراري ومحمد مروان وأنوار العزيزي مكان كل من السكيتوي يوسف ومصطفى الخلفي والمهدي كريويطة، هذه التغييرات أعطت أكلها، حيث تمكن الفريق الفاسي من خلق مجموعة من الفرص، ضاعت أغلبها بطريقة بشعة في بعض الأحيان، قبل أن يتمكن هداف الفريق كوفي بوا من تسجيل هدف التعادل، الذي جعل الفريق الفاسي يسترجع إمكانياته داخل رقعة الملعب، حيث لولا براعة حارس الرشاد لكانت الحصة كبيرة، حيث أن عودة الزوار نتيجة التعادل تعود بالأساس للحارس جرار عبد الغني. فريق المغرب الفاسي، الذي تمكن من إقصاء كل من الوداد والجيش الملكي في كأس العرش، يبدو عاديا في لقاءاته أمام فرق القسم الثاني، حيث لم يحقق نتائج مهمة خلال أربعة لقاءات ثلاثة تعادلات وانتصار واحد، الشيء يطرح اكثر من تساؤل حول قدرة الفريق على تحقيق العودة السريعة لقسم الأضواء.