وجد محمد بلعودي، المسؤول عن التواصل بفريق الرجاء البيضاوي، أول أمس الثلاثاء، نفسه مجبرا على توثيق لحظة منعه من ولوج مركب الوازيس، حيث كان يشتغل، عبر الاستعانة بعون قضائي، في انتظار نقل قضية إلى القضاء. وحسب مصدر مطلع فإن سعيد حسبان، رئيس فريق الرجاء البيضاوي، قام بمنع محمد بلعودي من الدخول إلى مكتبه، بعدما أكثر من التضييق عليه، والتي بلغت ذروتها إلى حد عدم أداء أجره الشهري لمدة ثمانية أشهر، وكذلك وضعه منذ أن أصبح رئيسا للفريق في عطلة إجبارية لثلاث مرات على التولي لمدة 45 يوم و7 أيام، و15 يوما. وأعلن الزميل بلعودي،الذي راكم تجربة إعلامية عبر اشتغاله بالعديد من المنابر الصحافية، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي، إنه فك ارتباطه رسميا بنادي الأخضر يوم الثلاثاء، بعد منعه من ولوج مقر العمل بإدارة النادي. حيث قال « أعلن بكل أسف فك ارتباطي رسميا بنادي الرجاء الرياضي اليوم الثلاثاء، بعد منعي من ولوج مقر العمل بإدارة النادي بالوازيس، في قرار تعسفي من رئيس النادي. حسبان كعادته أخلف الموعد وأخل بالاتفاق والوعد الذي قطعه على نفسه بعد جلسة تفاهم جمعتني به الخميس الماضي، واتفقنا خلالها على إنهاء التعاقد بشكل ودي، ومنحي ورقة لضمان حقوقي المالية عبر اللجوء إلى الجامعة أو المحكمة، ما دام على حد قوله» ما غادي اخلص حتى حاجة من جيبو»، وفي الأول والأخير الرجاء هو من سيؤدي مستحقاتي». وأضاف بلعودي انه سيغادر منصبه مسؤولا عن الإعلام والتواصل بالرجاء، و»كلي فخر واعتزاز بما أنجزته رفقة أعضاء اللجنة، ولا يسعني إلا أن اقدم شكري وامتناني لكل مكونات نادي الرجاء من جمهور وإداريين ولاعبين، بالإضافة إلى جميع الزملاء الصحافيين لما قدموه لنا من دعم ومساندة للنجاح في عملنا. والحمد لله على قدره وقضائه».