ذكر متحدث حكومي ياباني أن رئيس الوزراء شينزو آبي تعهد بتقديم 440 مليون دولار لمساعدة الدول الآسيوية في تعزيز إجراءات مكافحة الإرهاب في وقت تشهد فيه المنطقة تزايدا في الهجمات. وحملت الشرطة اليابانية متمردين على صلة بتنظيم داعش مسؤولية هجوم وقع الأسبوع الماضي في مسقط رأس الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي وأسفر عن مقتل 14 شخصا، فيما قتل 22 في هجوم وقع في يوليوز داخل مقهى في عاصمة بنغلادش داكا. ونقل كويتشي هاجيودا نائب أمين مجلس الوزراء الأربعاء 7 سبتمبر عن آبي قوله في اجتماع لقادة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان): «في أول دعم نقدمه لخطوات مكافحة الإرهاب والتطرف في آسيا سننفذ برنامج مساعدات بقيمة 45 مليار ين (ما يعادل 440 مليون دولار) خلال الثلاث سنوات المقبلة». ولم يوضح آبي الدول الآسيوية التي ستتلقى المساعدات لكن الخطة تشمل إجراءات مثل تقديم أنظمة حديثة للتعرف على بيانات الهوية ومعدات متطورة لرصد المتفجرات. عالم فيزياء يحدد درجة حرارة سطح أوروبا استطاع عالم الفيزياء الإسرائيلي من جامعة بن غوريون يوسف أشكنازي تقدير درجة حرارة سطح قمر أوروبا وهو أصغر أقمار كوكب المشتري التي اكتشفها عالم الفيزياء الشهير غاليليو . ويعتقد أن من المحتمل وجود حياة في المحيط الواقع تحت القشرة الجليدية لهذا الجسم الفضائي. وتتوقف مقادير درجة الحرارة التي حصل عليها العالم الإسرائيلي على قيم إحداثيات العرض وتتراوح بين القيمة القصوى (101.7 درجة كلفن) في خط الاستواء والقيمة الدنيا (45.26 درجة كلفن) في قطب القمر حيث يساوي متوسط درجة الحرارة 94.75 درجة كلفن. وتأخذ حسابات أشكنازي بالحسبان، خلافا لأعمال سابقة، انحراف مسار المشتري في أثناء دورانه حول الشمس عن المدار الدائري ووقوع القمر المذكور في ظل كوكبه، وكذلك تسخن قمر أوروبا من الداخل، الأمر الذي تتوقف عليه درجات حرارة سطح القمر ومقاديرها تتأثر أكثر بإحداثيات خطوط العرض. وقد انطلق العالم في تقديراته من سمك القشرة الجليدية التي يقع تحتها المحيط ويبلغ 10 كيلومترات. ويعتبر قمر أوروبا من أوفر الأجسام الفضائية في المنظومة الشمسية حظا في أن تكون عليه حياة. ومن غير المستبعد أن يكون المحيط أو طبقة الجليد اللزج تحت القشرة الجليدية لهذا القمر وأن تكون كمية الماء الملحي تحت قشرة أوروبا الجليدية ضعفي كميتها على الأرض. الرئيسان الأمريكي والفلبيني يتبادلان النكت! التقى الرئيس الأمريكي باراك اوباما لوقت قصير بنظيره الفلبيني رودريغو دوتيرتي الأربعاء 7 سبتمبر بعد يومين من وصف دوتيرتي لأوباما ب «ابن العاهرة». وقال بيان مقتضب للبيت الأبيض إن «أوباما اجتمع سريعا بالرئيس دوتيرتي قبيل عشاء «آسيان» وذلك في قاعة الانتظار المخصصة لرؤساء الدول» المشاركين في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» في لاو، مضيفا أن الرئيسين تبادلا النكات. بدوره، علق وزير الخارجية الفلبيني بيرفيكتو ياساي على لقاء الرئيسين بالقول: «التقيا في قاعة انتظار، وكانا آخر شخصين يغادران القاعة. لست أعلم كم استغرق من الوقت لقاؤهما. أنا سعيد جدا لحصوله». وكان الرئيس الأمريكي قد ألغى لقاء مقررا الثلاثاء مع دوتيرتي بعد أن وجه إليه الأخير إهانة و نعته ب»ابن العاهرة»، وذلك في ردة فعل على ما ذكره لمساعدي أوباما بأن الرئيس الأمريكي قد يعرب لدى لقائه نظيره الفلبيني عن قلقه للعدد الكبير من ضحايا الحرب على الجريمة في الفلببين. وسارع دوتيرتي بعد ساعات من تصريحه المثير للجدل إلى إبداء أسفه للضجة التي أثارها، وقال في بيان «في حين أن السبب المباشر كان تعليقاتي الشديدة اللهجة على بعض الأسئلة الصحفية .. فإننا نأسف لكونها بدت وكأنها هجوم شخصي على الرئيس الأمريكي». من جهة أخرى، تحدثت وسائل إعلام دولية عن أن إهانة الرئيس الفلبيني لأوباما قد تسببت في خسائر بملايين الدولارات للفلبين. وذكرت صحيفة «Independent The» البريطانية أنه ما أن وجه الرئيس الفلبيني إهانته لأوباما وهدد بالخروج من منظمة الأممالمتحدة حتى بدأ مستثمرون أجانب في سحب الأموال من السوق الفلبيني. وقدرت الصحيفة الأموال التي خرجت من الفلبين في يوم واحد ب 58 مليون دولار.