اهتز الرأي العام المحلي في نهاية الأسبوع على وفاة مقاول البناء (ع. رشيد) في البيت الوظيفي للمسؤول الأول عن درك أحد بني بتاو دائرة أبي الجعد. الوفاة الغامضة لهذا الشاب، وهو في كامل قواه الصحية، طرحت معها عدة تساؤلات عن الأشخاص من الذكور والإناث الحاضرين في سهرة تلك الليلة! وما هي نتائج التشريح الطبي: هل هي وفاة ناتجة عن تسمم ، كما تتناول ذلك الساكنة، أم عن انبعاث للغاز؟ ولماذا سلمت الجثة لذويه بتلك السرعة الفائقة؟ عائلة الضحية متشبثة بمعرفة الحقيقة، كما انها متشبثة باستدعاء شخص اخر استدعي لنقل الجثة من منزل المسؤول الدركي بدعوى أن المعني بالأمر يوجد فقط في حالة سكر ، وتطالب بنسخة من تقرير التشريح الطبي وبتشريح مضاد للجثة ! إنها أسئلة تتناسل داخل الشارع المحلي بأبي الجعد ، علما بأن هذا المقاول معروف بنجاح تجارته وسخائه مع مختلف الشرائح الاجتماعية؟ كما يُطرح تساؤل آخر في سياق مرتبط بشأن تناسل ظاهرة النقل السري من أبي الجعد إلى جماعاتها القروية بالإضافة إلى الذبيحة السرية بأغلب أسواق هذه الجماعات القروية، ناهيك عن تناسل أوكار إنتاج ماء الحياة( الماحيا) بابي الجعد في الوقت الذي لايزال جل مواطني المدينة يجهلون من هو المسؤول عن أمنهم وسلامتهم بحكم استقرار عميد الشرطة بين أفراد أسرته بالدار البيضاء؟!