توصلنا من المكتب الوطني للفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب ببيان جاء فيه: «على هامش اللقاء الوطني المنعقد بالعاصمة الاسماعيلية مكناس يومي 22 و 23 يوليوز 2016، تحت شعار «التدابير الاولية لإصلاح التعليم: الواقع و الأفاق، بشراكة بين الفيدرالية الاسماعيلية لجمعيات أمهات وآباء التلاميذ بمكناس والفيدرالية الوطنية لجمعيات الاباء بالمغرب، عقد المكتب الوطني للفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلامذة بالمغرب اجتماعا عاديا لمناقشة الحصيلة السنوية للموسم الدراسي 2015/2016 في ارتباطها مع تنزيل التدابير الاولية لإصلاح التعليم و التداول في اجراءات تنظيم المؤتمر الثاني للفيدرالية الوطنية. وبعد تدارسه لمختلف النقط المدرجة في جدول الأعمال المتعلق بالجانب التنظيمي والتربوي وخطة العمل المستقبلية المتعلقة بتنظيم المؤتمر الثاني ، و بعد الوقوف على الوضعية التي تعيشها بعض الفروع الاقليمية في علاقتها مع المديريات الاقليمية، وخصوصا الفيدرالية الاسماعيلية بمكناس تنفيذا لمبدأ التشارك الفعلي القائم على مأسسة العلاقة بين ممثلي جمعيات الآباء و الأمهات ومختلف مستويات تدبير المنظومة التربوية ... ورغبة من المكتب الوطني في ضمان دخول مدرسي جديد بإجراءات تدبيرية تتماشى مع التوجيهات الملكية السامية والبنود الواردة في دستور المملكة والقاضية بإشراك المجتمع المدني والجمعيات الممثلة للأسر والامهات والاباء في تدبير الشأن التعليمي بالمغرب، فإنه يبلغ للرأي العام ما يلي: يثمن الجهود المبذولة من طرف الاطر التربوية والادارية بالمؤسسات التعليمية ويشيد بالنتائج المحققة على يدهم، الدعوة الى الاشراك الفعلي لكل الهيئات والجمعيات القانونية الممثلة للأمهات والاباء في اتخاذ القرارات التي تهم المنظومة التربوية بالمغرب دون تحييد لأي طرف على حساب آخر. مواكبة التدابير الاولية بالتقييم لكل مراحلها و الاخذ بالمقترحات والتوصيات التي تصدر عن ممثلي فيدراليتنا كأكبر ممثل وطني للأمهات والاباء بالمغرب. يعبر عن استيائه من الاجراءات الزجرية المتسمة بالتهديد و التخويف التي طالت التلميذات والتلاميذ اثناء اجتياز الامتحانات الإشهادية، ومنها على الخصوص الباكالوريا، والتي وصلت الى حد التفتيش والطرد في غياب ضمانات تجعلهم ممتحنين في ظروف نفسية جيدة. يعبر عن امتنانه و تقديره الكبير للجهات التي ساهمت في إنجاح هذا اللقاء بمدينة مكناس...».