استقبل رئيس مؤتمر COP22 صلاح الدين مزوار، مساء الجمعة الأخير، أهم الفاعلين الاقتصاديين بالمغرب لتقديم فرص الشراكة ومعايير المشاركة في مؤتمر اتفاقية الأطراف لهيئة الأممالمتحدة الخاصة بالمناخ، التي ستحتضنها مراكش في الفترة الممتدة ما بين 7 و 81 نونبر المقبل. وفي مداخلته خلال الإفطار، الذي نظمه على شرفهم، وقف مزوار على الدور المحوري للقطاع الخاص في مكافحة التغيرات المناخية : " هذه التعبئة لمكافحة التغيرات المناخية هي أيضا تعبئة من أجل التنمية. يجب أن تكون شاملة وموسعة بإشراك، إلى جانب الحكومة، عالم المال والأعمال ". ودعا رئيس مؤتمر COP22 الباطرونا للتفاعل مع هذا الحدث العالمي حول المناخ بالقول : " نعول على تعبئتكم إلى جانبنا لإنجاح هذا الحدث ذو الصبغة العالمية وندعوكم لجعل COP22 مرحلة مهمة في تنمية المغرب". وتميز هذا اللقاء أيضا بكلمة ألقاها عثمان بنجلون، رئيس التجمع المهني لأبناك المغرب، ورئيس بنك BMCE BANK OF AFRICA ، بحيث أكد أمام الحضور : " الأبناك المغربية أدمجت، في ثقافتها، التحديات الجديدة المرتبطة بالتغيرات المناخية. اليوم، تنفتح على إزالة الكربون من أصولها حتى تتوافق مع المعايير الدولية " . وأضاف بنجلون : " القطاع البنكي المغربي منخرط قبل تنظيم مؤتمر COP21 في الدفاع عن الطاقات المتجددة " ، وأشار " أريد أن أطمئنكم على تعبئة القطاع لإنجاح تحدي مؤتمر COP22 بمراكش " ومن جانبه، قدم فيصل مكوار، نائب رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، إجراءات الباطرونا فيما يخص التنمية المستدامة، وعبر عن رغبة الاتحاد في المساهمة في إنجاح هذا الحدث الدولي. " في إطار إلتزامات الاتحاد العام لمقاولات المغرب، التي تتميز بكونها دائمة" . وعلى صعيد آخر، قال سعيد ملين، رئيس قطب الشراكات بين القطاعين العمومي والخاص في لجنة الإشراف على تنظيم المؤتمر، " القطاع الخاص هو العمود الفقري لمؤتمر COP22 " واستعرض ملين على الحضور المعايير المقترحة للتعاون ودعاهم إلى أن يكونوا شركاء في مؤتمر الأجرأة. " نحن محظوظون لأنه لدينا قطاع خاص منظم بالمغرب. وهو القطاع الذي يجب أن يُبين للعالم أن له دور مهم في مكافحة التغيرات المناخية وهذا يشكل أيضا استثمارا " يقول سعيد ملين.