أوضح كل من فؤاد عبد المومني رئيس الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة، ورجل الأعمال كريم التازي، والخبير الاقتصادي نجيب أقصبي، في بلاغ مشترك، الثلاثاء، أنه في فبراير من السنة الماضية، تلقوا اتصالا من جان لويس بيريز، وهو صحفي فرنسي ومُعد الفيلم الوثائقي لصالح القناة الفرنسية فرانس 3، وأوضح أنه يرغب في تصوير تقارير عن اقتصاد دول المغرب العربي، مع التركيز على كل دولة وفق مُقوماتها. وبخصوص المغرب، أوضح مُعد البرنامج أنه يريد تسليط الضوء على دور» شركات العائلة الملكية» في الاقتصاد المغربي، حيث تم وبالفعل تصوير الحوارات على مرحلتين في المغرب، قبل أن يعلم المُحاورون أن السلطات منعت طاقم البرنامج من دخول المغرب في المرة الثالثة. وجاء في البلاغ ذاته، أن الوثائقي الذي شاركوا فيه، علموا من خلال الصحافة أنه سيكون حول "ثروة الملك"، وأن "النسخة المنقحة" من الوثائقي، ستعتمد على تصريح مطول للصحافية الفرنسية كاثرين غراسيي، المُتابعة من لدن القضاء الفرنسي، على خلفية ابتزازها رفقة إيريك لوران،للسلطات العليا بالبلاد. وأنهى المومني وأقصبي والتازي، البلاغ المشترك، بالتأكيد، أنهم لا يتراجعون عما صرحوا به للقناة، وإنما الإعلام والإشارة إلى أن مشاركتهم في الوثائقي لا تعني أنهم على اتفاق مع الزاوية التحريرية للقناة.