تعرض أحد عناصر أمن الفداء مرس السلطان بالدارالبيضاء، المنتمي إلى فرقة الدراجين، لاعتداء بالسلاح الأبيض على مستوى الرأس، من طرف جانحين، يلقب الأول ب "ولد البطاش"، والثاني ب "ولد كومباطا". الحادث وقع مساء السبت 7 ماي 2016، حوالي الساعة 11 ليلا، وذلك بشارع محمد السادس على مستوى إقامة النصر، بدرب الشرفاء والطلبة، مما تطلب نقل الشرطي المصاب على وجه الاستعجال إلى مستشفى بوافي، وهناك خضع لتدخل طبي تطلب تقطيب الجرح الذي تسببت فيه ضربة السكين، حيث تم رتقه بست "غرزات"، في حين لاذ المعتديان بالفرار، إذ لم يتم إيقافهما رغم مباشرة مصالح الأمن لعمليات تمشيط ظلت بدون جدوى! يذكر أن هذا الحادث هو الثاني من نوعه، بعد اعتداء خطير مماثل تعرض له عنصران من فرقة الصقور الدراجين، على مستوى حي طرابلس "كريكوار" قبل 4 أشهر، مما يطرح أكثر من سؤال حول الأداء الأمني بالمنطقة، والسرّ في المقاومة التي يبديها عدد من المجرمين للحيلولة دون إلقاء القبض عليهم؟ نجاة تلميذ من موت محقق على يد زميله في المؤسسة التعليمية التي يدرسان بها! أقدم تلميذ يبلغ من العمر 16 سنة، على توجيه ضربات بواسطة سكين متوسطة الحجم، إلى زميله الذي يدرس معه بنفس المؤسسة التعليمية بحي الزوبير بمقاطعة الحي الحسني بالدارالبيضاء، مما تطلب نقل الضحية على وجه السرعة نحو مستعجلات مستشفى الحسني، ومن هناك تم نقله إلى مستشفى الشيخ زايد لخطورة الإصابة التي تعرض لها والتي استهدفت الجهة اليسرى من عنقه! تفاصيل الواقعة، وفقا لمصدر أمني، ترجع إلى حزازات بين التلميذين التي تعود لأربعة أسابيع خلت، مضيفا أن التحريات التي أجرتها المصالح الأمنية بحضور أولياء أمور الضحية والمعتدي، بينت أن التلميذ المعتدى عليه، حاول يوم الحادث، وفقا لتصريحه، التقرب من غريمه والعمل على طلب الصلح فيما بينهما، وتجاوز المشكل، لكن المعني بالأمر استل أداة الجريمة من محفظته، ووجه له ضربة على مستوى العنق من الجهة اليسرى، قبل أن تتمكن عناصر من فرقة الدراجين من إيقافه وبحوزته أداة الجريمة. الموقوف، وبعد اعترافه بما اقترفه، تم تقديمه إلى العدالة يوم الاثنين 2 ماي الجاري، وذلك لمتابعته بتهمة محاولة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد!