تناقلت عدد من الإذاعات الدولية، وبعض من وكالات الأنباء خبرا قيل إنه تم تسريبه من جدة بالمملكة العربية السعودية، يفيد أن الرئيس التونسي المطاح به زين العابدين بنعلي قد نقل منذ أيام، على وجه السرعة، إلى إحدى المستشفيات السعودية المتخصصة بمدينة جدة، بعد دخوله في غيبوبة بسبب إصابته بنزيف تسبب له في جلطة بالدماغ. وحسب مصدر إعلامي فرنسي، فإنه قد تم إدخال بنعلي إلى المستشفى باسم مستعار حتى لا ينتبه أحد لدخول الرئيس التونسي المطاح به إلى قسم العمليات والعناية المركزة. علما أن مصادر صحفية تونسية سبق وأكدت لجريدتنا في اتصال هاتفي منذ أسبوع، عدم توفرها على أي دليل على صحة الخبر، بعد أن عممته في نفس اليوم وكالة تطلق على نفسها «وكالة إسلام نيوز» بالتوازي مع خبر وفاة الملك عبد الله عاهل المملكة العربية السعودية. وهو الخبر، الثاني، الذي تم تكذيبه بسرعة من قبل السلطات السعودية، فيما لم يتم إصدار أي بلاغ رسمي حول خبر مرض بنعلي. الأمر الذي ترك الباب مفتوحا لكل التأويلات. ومع عودة هذا الخبر خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ومن مصادر إعلامية متعددة للبروز، فإن الظاهر أن له بعض الحجية، ما لم تعلن العربية السعودية من خلال بلاغ رسمي عن حالة الرئىس بنعلي الصحية.