لقي مسن كان يمتطي دراجة هوائية حتفه فيما أصيب رجل أمن بجروح أثناء محاولته توقيف سيارة كانت تسير بسرعة جنونية وهي تجر معها الأخضر واليابس بشارع محمد الخامس بالجديدة. إلا أنه أثناء توقف السيارة إضطراريا عند قرب إنتهاء الشارع المذكور بعد أن أصطدمت بسيارة كانت قادمة في الإتجاه المعاكس تبين أن الأمر يتعلق بلاعب الدفاع الحسني الجديدي الرعدوني الذي أفاد بشأنه العديد ممن حضروا لحظة وقوع الحادث أنه كان في حالة سكر طافح وهو يقود سيارة اللاعب أحميدة الدمياني دون أن يكون يتوفر على رخصة السياقة. وبعد إجراء معاينة أولية على السيارة تبين أن بداخلها العديد من قنن الجعة وأثناء عملية وضع التدابير الإحترازية لتهدئة السائق لم يستطع رجال الأمن وضع الأصفاد بيديه نظرا للمقاومة الشرسة التي واجه بها رجال الأمن والسب والشتم في حقهم وفي الوقت الذي تبقى فيه مسؤولية الرعدوني في هذه المجزرة الطرقية ثابثة أفادت العديد ممن المصادر أن الرعدوني لم يكن لوحده بالسيارة خاصة وأنه لايتوفر على رخصة السياقة بل كان برفقته اللاعب أحميدة الدمياني الذي هربته بعض الجهات لإبعاده عن مسؤولية الحادث في الوقت الذي لم تمر إلا أيام معدودة عن إنقلاب هذه السيارة بعد إصطدامها بنخلة بالقرب من ملهى ليلي عند مدخل المدينة أصيب على إثرها إصابات بليغة كما كانت قد إعتقلته الشرطة بعد أن حاول الإعتداء على إحدى الشابات التي رفضت الصعود معه الى السيارة . ويعرف فريق الدفاع الجديدي تسيبا كبيرا خاصة وأن العديد من أعضائه إن على مستوى التسيير أو اللعب إتخذوا من الفريق مظلة للحفاظ على مصالحهم الشخصية التي لم تعد خافية على الرأي العام الدكالي. ويذكر أن الحادث الذي استفاقت مدينة الجديدةعلى اثره صباح أمس الثلاثاء، خلف استياء واسعا لدى المواطنين، مستنكرين في ذات الوقت السرعة الجنونية التي كانت تسير بها السيارة التي تسببت في خسائر بشرية ومادية ، مطالبن في ذات الوقت أن تأخذ العدالة مسارها الحقيقي، بعدا عن التدخلات وحفاظا على سمعة فريق لاعب له العديد من الاسماء الكبيرة ، وظلوا دائما مفخرة لهذا الفريفق العريق.