ذكرت اللجنة المنظمة المحلية لماراطون الرباط الدولي أنها تراهن على حضور 10 آلاف مشارك في الدورة الثانية، المبرمجة يوم 13 مارس المقبل. وقال أعضاء هذه اللجنة إن الهدف الذي سطرته اللجنة يتمثل في تجاوز سبعة آلاف عداء (عداؤون أجانب ومغاربة وأندية)، وهو العدد الذي شارك في النسخة الأولى للمارطون ونصف المارطون، مبرزين أن الهدف الرئيسي يتمثل في تسجيل زمن يقل عن ساعتين وعشر دقائق و36 ثانية، الذي تم تسجيله في دورة السنة الماضية. وأوضح أحمد الطناني، عضو اللجنة المنظمة المحلية، أن الجديد في دورة هذه السنة يتمثل في المطاف الجديد لسباق الماراطون (195، 42 كلم) ونصف الماراطون (097، 21 كلم)، بالإضافة إلى سباق التتابع بالنسبة لنصف الماراطون، من أجل تمكين العدائين المغاربة من التأقلم مع هذا النوع من السباقات. وأضاف الطناني أنه على مستوى المشاركة، تتوقع اللجنة المنظمة، حضور المتوجين في الدورة الأولى، إلى جانب العديد من أبرز العدائين المتخصصين في هذا الصنف الرياضي، من بينهم عداؤون كينيون وإثيوبيون. وبخصوص مشاركة العداءين المغاربة، أشار الطناني إلى أن المملكة ستكون ممثلة بكل من نجيم القاضي ورشيد الكيسري. من جهته، قال خالد السكاح، عضو اللجنة المنظمة، إن هذه الدورة ستكون بمثابة نهائي للبطولة الوطنية للمارطون ونصف المارطون، وستعرف، بالتالي، مشاركة مكثفة لأفضل العدائين والأندية الوطنية. يذكر أن الدورة الأولى لمارطون الرباط الدولي، التي نظمت في أبريل 2015، كانت قد عرفت مشاركة سبعة آلاف عداء، من 13 بلدا. وتميزت هذه الدورة بسيطرة كينية مطلقة، حيث عاد لقبها لكل من جوستوس كيموتاي لدى الذكور، وباميلا روتيتش لدى الإناث. وحقق كيموتاي زمنا قدره ساعتين و10 دقائق و36 ثانية، متقدما على مواطنيه جون كيمبوا (ساعتين و10 دقائق و58 ثانية) وديربال أبراهام (ساعتين و11 دقيقة و34). أما باميلا روتيتش فأنهت السباق في زمن قدره ساعتين و30 دقيقة و21 ثانية، متقدمة على مواطنتيها ميرسي جيموتاي (ساعتين و31 دقيقة و15 ثانية) وأنج شيسيرك (ساعتين و33 دقيقة و12 ثانية).