أوضح متعاقدون مع الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة، في بلاغ ، توصلت " الاتحاد الاشتراكي" بنسخة منه، أنه "على بعد أشهر من نهاية الولاية الحكومية، فشل وزيرها في الاتصال مصطفى الخلفي في إيجاد حل لملف المتعاقدين مع الشركة بعقود patente .. فبعد أكثر من أربع سنوات من التسويف و المماطلة و الوعود- يقول البلاغ - أخلف الخلفي موعده مع التاريخ بعدما لم يستطع حتى الاقتراب من هذا الملف و وضعه على طاولة النقاش مع المدير العام للشركة الوطنية .." وأضاف المتعاقدون أن وزارة الخلفي الوصية على قطاع الاتصال " فشلت في تسوية وضعية العشرات من العاملين بالشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة بعقود patente و تحويل هذه العقود المهينة لكرامة الصحفيين المهنيين في هذا الوطن إلى عقود وفق مدونة الشغل تحترم أدنى الحقوق الاجتماعية لهذه الفئة من العاملين بالsnrt ." وكشف المتعاقدون أن مأساة الصحفيين العاملين بالشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة المتعاقدين بعقود patente تتجلى في "طبيعة العقود التي تجمعهم بالشركة.. عقود تعتبر هؤلاء الصحفيين مقدمي خدمات و بالتالي فهم محرومون من أدنى الحقوق الاجتماعية كالضمان الاجتماعي و التقاعد والتغطية الصحية و التعويض عن حوادث الشغل.. " واختتم بلاغ المتعاقدين أن "هذا الموضوع كان محور عدد من الأسئلة في البرلمان المغربي بغرفتيه دون أن يحاول الخلفي إيجاد حل لمأساة هؤلاء الصحفيين ليبقى التساؤل المطروح متى يتحرك الخلفي في اتجاه الأمام في هذا الملف ؟ "