بمقتضى عدة مذكرات بحث وطنية صدرت بإنزكَان والقنيطرة وأكَادير ،تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالأمن الولائي بأكَادير من وضع يدها الملقب بأكادير بالراستا وبالقنيطرة بماريوس، المتهم بترويج الكوكايين ،والراستا من ذوي السوابق العدلية في تزوير بطائق الإئتمان البنكية والترويج للمخدرات، حيث سبق له أن قضى 10سنوات في قضية المخدرات قبل أن يلوذ بالفرار. فانطلاقا من معلومات توصل بها رجال الأمن عنه، تم إيقاف المعني بالأمر على متن سيارة فاخرة بزنقة وجدة بالحي الصناعي بأكَادير، حيث أسفرت عملية تفتيش لسيارته عن حجز منادل مستعملة بها آثار الكوكايين، زيادة على حجز30غراما من مادة الكوكايين عثرت عليها الشرطة بمنزله الذي كانت تتواجد به خليلته، كما أفضى البحث معه الى التعرف على مشارك له تم إيقافه هو الآخر على متن سيارة «كونكَو» يستعملها في توزيع البضاعة على الزبناء من مستهلكي الكوكايين. وقد مكن هاتفه النقال الذي تم حجزه، رجال الأمن من التوصل إلى مجموعة من المستهلكين من بينهم سيدة سبق لها أن أرسلت إليه رسالة إلكترونية لكي يزودها بالكوكايين فتم إيقافها هي الأخرى، وأثناء استنطاقها اعترفت بكون «الراستا» سبق أن زودها بغرام واحد من الكوكايين بثمن 800درهم. وجاء في المحضر المنجز من قبل الضابطة القضائية أن السلعة يوزعها مشاركه على متن سيارة الكونكو، حيث يبدأ دائما في عمليات الترويج من التاسعة مساء إلى غاية الصباح ،حيث يستغل الملاهي والكباريهات والعلب الليلية لتزويد المدمنين والمدمنات على الكوكايين الذين كونوا شبكة وتحولوا إلى مروجين لهذه البضاعة الخطيرة بتشجيع وتحريض من المتهم الرئيسي. هذا وقد أحيل الراستا وخليلته وشريكه في الترويج وإحدى المستهلكات على النيابة العامة يوم الأربعاء الماضي، التي أمرت باعتقال الجميع من أجل تكوين عصابة متخصصة في الاتجار في المخدرات الصلبة، وإعداد منزل للفساد والدعارة والخيانة الزوجية.