أفاد تقرير أن الاغتصاب الزوجي يشكل نسبة مهمة من بين حالات العنف الجنسي، وذلك بنسبة 27.5 في المئة، تهم 172 حالة اغتصاب زوجي، يليها الاغتصاب بنسبة 15.7 في المئة تهم 98 حالة، ثم التحرش الجنسي ب12.9 في المئة، تتعلق ب81 حالة، واغتصاب القاصرات الذي يهم 50 حالة تمثل نسبة 8 في المئة. وأوضح تقرير "شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع لعامي 2014 و2015، الذي تم تقديمه، أمس، في ندوة صحافية بالرباط تحت عنوان "أي قانون وأي استراتيجية لوقف العنف الممارس ضد النساء؟" أن هناك تسجيل 49 محاولة اغتصاب، و14 حالة لزنا المحارم. كما أشار نفس التقرير إلى أن العنف النفسي يأتي في الدرجة الأولى من بين أشكال العنف الممارس ضد النساء، وذلك بنسبة 46.4 في المئة، يليه العنف الاقتصادي والاجتماعي بنسبة 27.4 في المئة، ثم الجسدي بنسبة 15 في المئة، والقانوني بنسبة 7 في المئة. وبالرغم من أن العنف الجنسي حل في المرتبة الأخيرة من بين أصناف العنف الممارس ضد النساء بنسبة 4 في المئة، إلا أن الأرقام التي تضمنها التقرير تبقى صادمة وتشير إلى خلل كبير في المجتمع المغربي، حيث تم تسجيل 626 حالة عنف جنسي مورس ضد النساء الوافدات على مراكز الاستماع الخاصة ب"شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع».