أكد مصدر دبلوماسي ليبي أن فرقاء الصراع « الليبي- الليبي « حلوا جميعا بالمغرب، على دفعات، بعدما حالت ظروف قاهرة ، بينهم وبين وصولهم فتأخروا لمدة 24 ساعة. وأوضح مصدر الجريدة أن توقيع اتفاق السلام والمصالحة سيتم يومه الخميس بالصخيرات،مفيدا بان طرفيْ النزاع الممثلين في البرلمان المعترف به دوليا والمؤتمر الوطني، حضرا إلى الصخيرات،لاستكمال جهود سنة من الوساطة الدولية برعاية مغربية، وسيتم إعلان حكومة الوحدة الوطنية والاتفاق على ثوابت من أجل عملية انتقالية شاقة وطويلة لإخراج البلاد من عنق الزجاجة،بعدما انهارت كل مؤسساتها وجيشها وانتفت الدولة في وضع غلبت عليه الفوضى وسيطرة التنظيم الإرهابي المعروف «بداعش» على مناطق ساحلية في البلاد وإعلانها إمارات تابعة له. وكان متحدث باسم الأممالمتحدة قال:إن توقيع اتفاق ترعاه المنظمة الدولية بين طرفي الصراع في ليبيا الذي كان مقررا الاربعاء، تأجل إلى الخميس، بسبب مشاكل لوجستية. وكان من المقرر أن يوقع ممثلو الحكومة الليبية المعترف بها دوليا والحكومة المنافسة اتفاقا يدعو إلى تشكيل حكومة وحدة ووقف إطلاق النار. وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار،أعلن من روما أن المغرب سيحتضن حفل التوقيع على اتفاق المصالحة بمدينة الصخيرات لدعم الفرقاء الليبيين. وأعلن المغرب « أن ما ينتظره الأشقاء الليبيون من المنتظم الدولي هو دعمهم في تفعيل اتفاق المصالحة الذي تم التوصل إليه بالمغرب «، داعيا الجميع إلى حضور مراسم التوقيع النهائي على الاتفاق. وكانت تونس شهدت محاولة للقفز على كل الاتفاقات السابقة من طرف أعضاء بالمؤتمر الليبي والبرلمان ، وتم إعلان عدد من الاتفاقات لكن الجهازين قررا رسميا رفض أي اتفاق آخر واعتماد نتائج الصخيرات مدخلا للحل ومحاربة الإرهاب الداعشي الذي يهدد الجميع في ليبيا. وسيشارك عدد كبير من الدول في حفل التوقيع يومه الخميس خاصة الاتحاد الأوروبي وأمريكا وعدد من الدول العربية.