تثير مقهى واقعة بشارع أبو شعيب الدكالي حي الشفاء، كثيرا من الانزعاج لدى سكان هذا الحي، وذلك لأن المقهى ل تغلق أبوابها ولا تطفئ مصابيحها إلا عندما يقترب ضوء الفجر بساعات قليلة،وحسب شكاية أحد السكان المتضررين فإن المقهى أصبحت تشكل نقطة الالتقاء بالنسبة لمجموعة من مروجي المخدرات ولمدخني الشيشا وكذلك قبلة لذوي السوابق العدلية، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى حدوث مشاجرات بين مرتادي المقهى ينتج عنها كلام ناب يتسلل إلى مسمع السكان القريبين من المقهى، بالإضافة إلى ذلك هن ا أصحاب الطاكسيات الذين يقصدون المكان لتناول الفطور وأخذ قسط من الراحة، فيركنون سياراتهم بشكل عشوائى محدثين بذلك فوضى وصخب كبيرين. فبعد شكاية في الموضوع وجهت لعامل عمالة درب السلطان الفداء قبل سنوات خلت والذي أحال الشكاية إلى رئيس الدائرة تم إحداث لجنة لمعاينة مجموعة من الخروقات القانونية بتراب العمالة، و كانت هذه المقهى واحدة من الأماكن التي صدر في حقها قرار الاغلاق لكن ما إن مرت عشرة أيام حتى تمكن صاحب المقهى من فتحها من جديد وإعادة نشر كراسيها على الرصيف متحديا بذلك السكان الذين تضرروا من عدم انصافهم من طرف السلطات، متهمين، حسب ما جاء في الشكاية صاحب المقهى، باستعماله أساليب غير مشروعة لإعادة فتح ليس فقط باب المقهى ولكن بابا من الانزعاج وصداع الرأس لتستمر بذلك معاناة السكان .