اعتبرت اللجنة الأولمبية الدولية أن مدينة هامبورغ الألمانية أضاعت فرصة بعد رفض سكانها في استفتاء يوم الأحد مواصلة حملة استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2024. وعزا المسؤولون في ألمانيا رفض 6،51 بالمائة من سكان هامبورغ لحملة ترشيح المدينة لاستضافة الألعاب إلى التأثر بالاعتداءات التي ضربت باريس قبل أيام، وإلى الكلفة المرتفعة لاستضافة الألعاب الأولمبية. وكانت الاستطلاعات في سبتمبر تظهر أكثرية واضحة مع استضافة الألعاب. وتشترط اللجنة الاولمبية الدولية الحصول على موافقة سكان المدينة المضيفة في استفتاء عام للبت رسميا بطلبها. وقال ناطق باسم اللجنة الأولمبية الدولية يوم الاثنين "من خلال متابعة النقاشات في ألمانيا في الأسابيع الماضية، فإن نتيجة الاستفتاء لم تكن مفاجئة تماما". وأضاف "بهذه النتيجة، فإن فرصة كبيرة للمدينة ولألمانيا وللرياضة فيها قد ضاعت". وبقيت أربع مدن في السباق لاستضافة أولمبياد ،2024 هي بودابست ولوس أنجليس وباريس وروما. وتابع الناطق باسم اللجنة الاولمبية الدولية "من الواضع أن مواطني هامبورغ حساسون فيما يتعلق بخطة التمويل غير النهائية لملف الترشيح. وأكثر من ذلك أيضا فإن الوضع في ألمانيا تغير لإدارة تحد تاريخي بتدفق عدد كبير من اللاجئين القادمين إلى البلاد". وأشار إلى أن هامبورغ أهدرت فرصة الحصول على مبلغ 6،1 مليون يورو (7، 1 مليون دولار) كاستثمارات من اللجنة الاولمبية الدولية، في حين أن تقديرات المدينة لكلفة الألعاب بلغت 2، 1 مليون يورو. وسيتم اختيار الدولة المضيفة في 15 سبتمبر عام 2017 في ليما عاصمة البيرو، على هامش الجمعية العمومية للجنة الاولمبية الدولية. وتستضيف ريو دي جانيرو البرازيلية أولمبياد 2016 والعاصمة اليابانية طوكيو ألعاب 2020.