قال الإسباني سيرجيو لوبيرا، مدرب المغرب التطواني، عقب الفوز على الرجاء في قمة الجولة السابعة، إنه لم يكن أمامه من خيار "سوى تحقيق الانتصار لاستعادة بعض التوازن"، خاصة وأن كل التوقيات كانت تشير إلى إمكانية رحيله عن الفريق التطواني، بسبب تواضع الاداء خلال بداية هذا الموسم، حيث عجز عن تحقيق انتصاره الأول في الدورات الست الماضية. وأضاف لوبيرا أن لاعبيه أصروا على تحقيق الفوز أمام الرجاء، "رغم الهدف المبكر الذي استقبلته شباكنا، حيث لم نفقد الثقة، وكنا متأكدين أننا سنصنع الانتصار خارج الديار." وشكر مدرب الفريق التطواني لاعبيه، " الذين استطاعوا تجاوز هذه المرحلة العصيبة على المستوى النفسي، وأشكر الجمهور التطواني الذي ساندنا في محنتنا، وأعد الجميع أن هذا الفوز المستحق هو انطلاقة المغرب التطواني." ووجهت انتقادات كبيرة للمدرب الإسباني لوبيرا بعدما تعذر عليه تقديم مستوى يليق بقيمة الفريق التطواني كبطل للموسم الماضي، حيث حصد مجموعة من النتائج السلبية على مستوى البطولة والكأس، كما أنه أنهى عصبة أبطال إفريقيا بهزيمة ثقيلة أمام مازيمبي الكونغولي. وفي مقابل ذلك أوضح رشيد الطاوسي، المدرب الجديد للرجاء أنه كان يراهن على " تحقيق الفوز مع أول ظهور لي على دكة الاحتياط وتقديمه هدية للجمهور الرجاوي العريض، لكن النتيجة جاءت عكس ذلك، ولعل التغييرات التي قمت بها أعطت نفسا جديدا في وسط ميدان الرجاء، سيما وأن جحوح كان يرجع إلى الوراء." وأضاف الطاوسي، "لا أخفي أننا واجهنا فريقا قويا، قدم أحسن مباراة له هذا الموسم، والمرتبة الأخيرة التي يقبع بها لا تعكس إمكانات العناصر التطوانية، وما كان ينقصنا هو رأس حربة، وفي غياب هذا العنصر اضطررت لاختيار الصالحي لهذا المنصب."