توصلت صفحة "إعلام وفنون" ببيان توضيحي من وزارة الثقاقة حول مقال الأستاذ والشاعر محمد مستاوي المعنون"بطاقة الفنان: موظفة واحدة على مشارف التقاعد... " الذي نشرته مؤخرا وتناول العديد من القضايا التي تهم الفنان المغربي من بينها موضوع البطاقة ، ننشر فحواه في ما يلي: "على إثر المقال الصادر بجريدة "الاتحاد الاشتراكي" يوم الأربعاء21 أكتوبر 2015 عدد 11142 بالصفحة 13 تحت عنوان "بطاقة الفنان: موظفة واحدة على مشارف التقاعد...والأغلبية لا يتوصلون بها إلا بعد الوفاة" بقلم السيد محمد مستاوي، تتقدم وزارة الثقافة بالتوضيح التالي: 1 - تجدر الإشارة إلى أن بطاقة الفنان صدرت سنة 2006 بمرسوم وزاري رقم 2.05.1222 الصادر في 26 رمضان 1427(19 أكتوبر 2006) بتحديد شروط وآليات تسليم بطاقة الفنان الذي تم تعديله سنة 2012 تحت رقم 2.12.512 الصادر في 3 صفر 1434 ( 17 دجنبر 2012). وقد شملت التعديلات تخويل حاملها الاستفادة من الأولوية في الشغل ومن التشريعات المتعلقة بالتغطية الصحية. هذا إلى جانب ضرورة دراسة الملفات من قبل اللجنة في أجل أقصاه 3 أشهر وإعلانها عن نتائجها على الموقع الإلكتروني للوزارة وتعليل قراراتها بالرفض للطالبين لذلك. كما تم تمديد عمر البطاقة من ثلاث سنوات إلى خمسة . 2 - و تشتغل وفق المرسوم المشار إليه لجنة بطاقة الفنان التي تتشكل من 3 ممثلين عن القطاعات الحكومية المعنية و 10 أعضاء تعينهم السلطة الحكومية المكلفة بالثقافة يمثلون المنظمات المهنية العاملة في ميادين المسرح- التشكيل- الموسيقى- فن التصوير-الفنون السمعية البصرية- الكوريغرافيا والرقص والأدب الفني، ويرأسها السيد محمد بنحساين مدير المسرح الوطني محمد الخامس. 3 - كما ينص المرسوم المذكور على تعيين مقرر وسكرتيرة من الموظفين العاملين بالمصالح المختصة والذين لا يشاركان في قرارات اللجنة. 4 - يتضح مما سبق أن اللجنة المذكورة هي التي تتمتع حسب المرسوم بحق منح البطاقة أو رفضها في حين أن الموظفين المسؤولين عن كتابة اللجنة يشرفان فقط على تدبير استسلام الملفات وتسليم البطائق لأصحابها. وللإشارة فالسيدة المكلفة بتسليم البطاقات والتي يشير المقال إلى أنها على وشك التقاعد لاتزال بعيدة عن سن التقاعد بعشرين سنة. 5 - يشير المرسوم المذكور في مادته السابعة إلى أن اجتماعات اللجنة تتم مرتين في السنة وكلما دعت الضرورة لذلك في حين أن هذه الأخيرة اجتمعت 35 مرة خلال سنتي 2013 - 2014 لتسريع وتيرة دراسة الملفات وتسليم البطائق. 6 - خلال سنتي 2013/2014 توصلت اللجنة بما يفوق 5000 ملف عالجت منها 90% أي 4500 ملف حصل منها على البطاقة 3576 فنان بالإضافة 165 في طور الإعداد.. 7 - قبل انتهاء صلاحية اللجنة الحالية خلال شهر غشت 2015 ، أعدت الوزارة قرارا مشتركا جديدا لوزير الثقافة ووزير الاقتصاد والمالية في 22 شتنبر 2014 لتعيين لجنة جديدة، يتضمن بالإضافة إلى تكوين اللجنة، المصاريف المخصصة لتنقلها وأتعابها والتي لم تكن في مستوى مجهودات أعضاء اللجنة السابقة ( 200 ,00 درهم للقاطنين بالرباط و400 درهم بالنسبة للقاطنين بمختلف المدن) ومشروع هذا القرار يوجد منذ التاريخ المذكور لدى وزارة الاقتصاد والمالية قصد التأشير عليه. 8 - أما بخصوص الأستاذ محمد مستاوي صاحب المقال فقد استفاد من المبادرة التي أطلقتها وزارة الثقافة والقاضية بتمكين الرواد بكل التسهيلات الممكنة للحصول على بطاقة الفنان ، باعتباره رائدا في مجال الأغنية الأمازيغية وقد استقبله في هذا الإطار السيد رئيس اللجنة نهاية شهر شتنبر 2015 لإنجاز بطاقته وطمأنه بهذا الخصوص، وقد تم إعداد البطاقة وتوجد لدى كتابة اللجنة منذ بداية شهر أكتوبر 2015 . 9 - أما فيما يخص الجوانب الأخرى المرتبطة بمجال حقوق التأليف وانعكاساتها على وضعية المبدعين المغاربة فهي من اختصاص المكتب المغربي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة التابع لوزارة الاتصال.