دعا مهدي مزواري وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي في ندوة صحفية بمقر حزب الاتحاد الاشتراكي مساء يوم السبت 22 غشت إلى مناظرة لجميع وكلاء اللوائح الانتخابية بالمحمدية تحت إشراف جمعيات المجتمع المدني لتوضيح الرؤية والإجابة عن أسئلة المجتمع المدني، وطرح البديل التعاقدي الذي يطمح حزب الاتحاد الالتزام به مع المواطنين في إطار التسيير التشاركي الذي دعت إليه جمعيات المجتمع المدني في لقاءاتها -خصوصاالأخيرة - مع الأحزاب السياسية حول المشاركة السياسية - والتوصيات التي تدعو فيها إلى ضرورة التسيير التشاركي ."نحن في الاتحاد ندعو إليه كما أننا متشبثون بالعمل به لأنه يتميز بتدبير حضري عصري بمشاركة المجتمع المدني وهو الذي سيحقق تأهيلا جيدا للخدمات الاجتماعية ". يقول وكيل اللائحة المحلية.وعن الدوافع والاعتبارات التي تحكمت في اختيار مرشحي الاتحاد حددها وكيل اللائحة في أربعة عناصر: أ) الكفاءة حيث إن 70%من مترشحي لائحة الاتحاد من مستوى جامعي. ب)الاستمرارية . ذلك أن تجربة الاتحاد تظل تجربة رائدة في التسيير أو في المعارضة .ج)التجربة وتجديد النخب استجابة لمطلب وطني ومحلي. فكان لابد من تكامل بين جيلين جيل الرواد 8 مرشحين و39 لأول مرة. وحول ملامح برنامج الحزب الذي اعتبره مهدي مزواري تحديا هدفه الأساس العودة لتسيير شؤون الجماعة، رأى أنه ينبني على ثلاثة معطيات: أ) برنامج واقعي ينطلق من واقع ملموس يرتكز على مجمل اللقاءات التي عقدها الحزب مع مختلف الشرائح بجماعة المحمدية. يطرح المطالب كما وردت ويقترح حلولا للوصول إلى حاجيات الساكنة اعتمادا على التجربة والرصيد النضالي الذي راكمه الحزب. واختتم مهدي مزواري وكيل لائحة الاتحاد للانتخابات الجماعية بطرح أرقام صادمة متسائلا بعد قراءتها عن صعوبة تدبير شؤون مجلس بلدية المحمدية بعجز مالي يقدرب40 مليون درهم إلى حدود نهاية شهر يونيو 2015. و38 مليار سم مجموع تكلفة البرامج المتعثرة أو المتوقفة، و12 مليار سم مجموع القروض وهو ما يتطلب البحث عن حلول للوضعية الصعبة التي يعيشها مجلس بلدية المحمدية . وكان عبد الحميد جماهري عضوالمكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي ومدير تحرير جريدة الاتحاد وكيل لائحة الاتحاد الجهوية بالمحمدية : قد قال إن« إفشال الجهوية الموسعة ضرب لمقترح الحكم الذاتي». وعكست الندوة إصرار الاتحاد في المحمدية والجهة على خوض حملة نظيفة وهادئة ببرنامج وفكرة واضحين عن العمل المحلي وعن رهانات الجهوية.