في إطار برنامج «شواطىء نظيفة» الذي تنظمه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، تواصل ليدك للسنة الثالثة عشرة على التوالي، انخراطها في هذا المشروع البيئي الوطني من خلال رعاية «شاطىء للا مريم». و تعتمد ليدك هذا الصيف العديد من التدابير لتحسين الجودة البيئية لشاطىء للا مريم بالدارالبيضاء، و ذلك من خلال برنامج يشتمل تأهيل البنيات التحتية الضرورية للشاطىء لفائدة المصطافين (دورة المياه و الرشاشات، مقرات خشبية لفائدة مصالح الوقاية المدنية و الأمن، أبراج مراقبة مناطق السباحة، ملصقات و علامات التشوير، ممرات الولوج...). كما يتضمن جوانب تتعلق بالتحسيس على حماية البيئة و على النظافة الصحية، إضافة إلى فقرات تنشيطية لفائدة المصطافين، و خاصة الأطفال. و على إثر انطلاق أنشطة مؤسسة ليدك لأعمال الرعاية سنة 2015، فقد أسندت شركة ليدك مهمة المشاركة في عملية «شواطىء نظيفة 2015» إلى هذه المؤسسة التي ستقوم بشراكة مع عدد من فعاليات المجتمع المدني، مثل جمعية مدرسي علوم الحياة و الأرض التي تضطلع يوميا (ابتداء من 20 يوليوز إلى غاية 31 غشت) بتنفيذ برنامج حول الإصطياف الإيكولوجي المخصص لحماية الساحل، و تدبير النفايات و المحافظة على الموارد المائية و الطاقية. إضافة إلى تنظيم أنشطة حول نظافة الشواطىء من خلال مسرح العرائس العملاقة بشراكة مع جمعية المسرح الجوال، و ذلك طيلة الإجازات الأسبوعية خلال شهر غشت، و إقامة فقرات تنشيطية و معرض حول التربية على المواطنة بشراكة مع جمعية إنصاف. هكذا، سيكون برنامج عملية «شواطىء نظيفة 2015» بفضاء ليدك التنشيطي بشاطىء للا مريم، برنامجا غنيا و متنوعا يضم ألعابا تربوية تتمحور حول حماية البيئة، و ورشات التعبير الفني، و فقرات التنشيط الرياضي و إذاعة شاطئية، و ذلك بشراكة مع فعاليات النسيج الجمعوي و طيلة فترة الصيف. جدير بالذكر أن مياه الاستحمام بشاطىء للا مريم تصنف في مستوى (A)، و ذلك على الخصوص بفضل الاستثمارات التي أنجزتها ليدك منذ سنة 2004 لإزالة المقذوفات المباشرة للمياه العادمة في البحر على طول الكورنيش. و استكمالا لهذه المنظومة التي تحمي الشريط الساحلي بالجهة الغربية للدار البيضاء الكبرى، فقد أنجزت ليدك نظام محاربة تلوث الساحل الشرقي الذي أشرف على تدشين مشروعه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 13 ماي 2015، و الذي يعد مشروعا أدى إلى رفع نسبة إزالة تلوث المياه العادمة إلى معدل 100% بجهة الدارالبيضاء الكبرى.