يجتاز حوالي 90 ألف طالب وطالبة بالكليات والمدارس العليا التابعة لجامعة ابن زهر بأكَادير، امتحانات الدورة الربيعية برسم الموسم الجامعي الحالي في 20 تكوينا يعرف أغلبها أعدادا مرتفعة من الطلبة، سواء منهم الرسميين أو الموظفين الحاصلين عن تراخيص لمتابعة الدراسة من الوزارات التي ينتمون إليها . وتمر الاختبارات لهذه السنة في أجواء عادية بعدما انخرطت جميع مكونات الجامعة والهيئة التربوية والإدارية بأربع كليات وأربع مدارس عليا في التعبئة لإنجاح هذه المحطة الأخيرة من الاختبارات الجامعية. كما عرف محيط كليات الآداب والعلوم والقانون والاقتصاد على الخصوص تعزيزات أمنية مشددة، تحسبا لأي انزلاق أو انفلات من شأنه أن يعكر الجو العام الذي تمر فيه الاختبارات، خاصة أن هذه المؤسسات الجامعية عرفت في السنوات السابقة حالة من الارتباك بسبب الفوضى الذي خلقها فصيل طلابي متطرف أثناء إجراء الامتحانات. هذا وما كان من الممكن أن تتغلب الجامعة على هذا العدد الضخم من المترشحين للاختبارات لولا استغلالها للمركب الجامعي الجديد الذي شيد بمحاذاة الكليات، حيث ساهم بشكل كبير في تقليص أيام التقويمات.. وحسب مصادر جامعية سيتم التقليص بشكل كبير من أيام الاختبارات في الموسم الجامعي المقبل، بمجرد الانتهاء من أشغال بناء المركب الجامعي الجديد بأيت ملول، الذي سيعمل على تخفيف العبء على كليات الجامعة أنها تعاني من ظاهرة الاكتظاظ المهول الذي فاق كل التوقعات.