تبنى «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي» هجومين استهدفا هذا الاسبوع في شمال مالي قوات الاممالمتحدة في مالي (مينوسما)، كما افادت الاحد وكالة أنباء موريتانية خاصة. وقالت وكالة «الاخبار» إن «عبد الرحمن الأزوادي المتحدث باسم إمارة الصحراء في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي بشمال مالي»، أعلن في مكالمة هاتفية أجرتها معه «مسؤولية مقاتلي التنظيم عن الهجومين الأخيرين الذين استهدفا قوات حفظ السلام الدولية في شمال مالي». ونقلت «الاخبار» التي غالبا ما تنشر بيانات لجماعات جهادية، عن الأزوادي قوله إن «التنظيم يؤكد مسؤوليته عن الهجوم بالصواريخ على قاعدة تابعة للقوات الدولية في شمال مالي يوم 25 مايو «. وأضافت أن الازوداي أعلن أيضا «مسؤولية التنظيم عن استهداف موكب قائد القوة الدولية» الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد والذي كان يرافقه ايضا قائد شرطة القوة الجيبوتي عوالي عبدالنصير، في هجوم تم بواسطة لغم أرضي، وأسفر بحسب القوة الدولية عن إصابة ثلاثة من عناصر القوة يتحدرون من بوركينا فاسو.