قالت مصادر إعلامية إسبانية بالثغر المحتل إن محكمة مدينة سبتةالمحتلة أدانت يوم الثلاثاء 19 ماي الجاري العنصر الأمني المغربي الذي جرى توقيفه في وقت سابق بالمعبر الحدودي «طارخال»، وبحوزته كمية كبيرة من المخدرات، بسنتين سجنا نافذا. و كان رجل الأمن المغربي العامل التابع للادارة العامة لمراقبة التراب الوطني «DST» متابعا في قضية تهريب المخدرات بمعية ابن عمه ومواطن مغربي يحمل الجنسية الهولندية ، حيث قضت في حق ابن عمه بسنتين سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 139,521 أورو، فيما أدانت الثالث بأربع سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 279,042 أورو ، وذلك بالنظر إلى اعترافاتهم خلال جميع أطوار المحاكمة والتحقيق بمسؤوليتهم في تهريب الحشيش بمعبر باب سبتة الحدودي. وتعود فصول القضية إلى سنة 2014 ، وتحديدا في شهر فبراير ، عندما أوقفت عناصر الحرس المدني الاسباني بمعبر طارخال سيارة كان على متنها مفتش أمني مغربي وابن عمه، حيث تم العثور بداخل السيارة على 187 كيلوغراما من الحشيش. وكانت المصالح الأمنية المغربية قد فتحت تحقيقا سريا عقب انفجار القضية ، تبين أن العنصر الأمني كان يتمتع بفترة استيداع إداري لمدة سنة ، استغل زواجه من سيدة تحمل الجنسية الإسبانية وتقطن بمدينة سبتةالمحتلة من أجل تهريب المخدرات إلى داخل التراب السبتي ، حيث ساعدته وظيفته من أجل الإفلات من المراقبة الأمنية والجمركية بالجانب المغربي .