احتفاء بالذكرى67 لتقديم وثيقة الإستقلال،نظمت مقاطعة المعاريف بتنسيق مع المندوبية السامية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير، يوم الثلاثاء 11يناير2011 حفلا خطابيا بمناسبة إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لشارع الهاشمي الفيلالي أحد رجالات الحركة الوطنية الموقعين على وثيقة الإستقلال،و للإشارة فإن هذا الحفل عرف حضورا وازنا للعديد من الشخصيات الوطنية في مقدمتهم الوزير الأول عباس الفاسي والمجاهد محمد بوستة عضو لجنة الرآسة بحزب الإستقلال و المندوب السامي المقاومة و أعضاء جيش التحرير و رئيس المجلس الوطني للمقاومة و رئيس جهة الدارالبيضاء/رئيس مقاطعة عين الشق،إلى جانب العديد من الوزراء و رجال السلطة و المنتخبون مع حضور متميز لعائلة الفقيد الهاشمي الفيلالي الذي ألقيت في حقه شهادات حية اعترافا و تبجيلا لما أسداه من خدمات جليلة للوطن. و الهاشمي الفيلالي هو أحد رجالات الحركة الوطنية الذين ارتبطوا منذ شبابهم بالكفاح الوطني من أجل الإستقلال، حيث أنه كان يرأس لجنة الدعاية والإستخبارات والنشر بحزب الإستقلال، الشيء الذي فرض عليه أن يكون على اتصال وثيق و واسع بكل أجنحة الحزب العلنية و السرية و كل خلايا المقاومة على المستوى الوطني، كما أن كفاحه و نضاله بمدينة الدارالبيضاء كان متميزا و قاسيا جدا على المستعمر الفرنسي الذي انهارت أعصابه،الشيء الذي دفع بجريدة «العزيمة» في الخمسينات إلى نعثه في العديد من المقالات»طاغية الدارالبيضاء الهاشمي الفيلالي».