ان ما يميز القطب الإعلامي بجهة سوس ماسة درعة، التفاعل الفعال للمدير الجهوي لوزارة الاتصال بالجهة ذ.مصطفى جبري مع الإعلام والصحافة، باعتماده المقاربة التشاركية والانفتاح على المحيط وتقاسم المعلومة . وارتباطا بالموضوع التأمت النقابة الوطنية للصحافة المغربية فرع أكادير وجهة سوس ماسة درعة والمديرية الجهوية لوزارة الاتصال والاتحاد المغربي للصحافة الالكترونية فنظموا يوم السبت 18 أبريل 2015 يوما دراسيا حول الإعلام الالكتروني تحت شعار: «الإعلام الالكتروني: التحديات وسؤال الجهوية» بأكادير. في بداية اللقاء تفضل ذ محمد طمطم بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم. وخلال الجلسة الافتتاحية التي قام بتنشيطها الإعلامي الرياضي الزميل ذ مبارك ادمولود ، قيلت كلمات بالمناسبة تناولها كل من : نائب رئيس مجلس الجهة و المدير الجهوي لوزارة الاتصال ورئيس الاتحاد المغربي للصحافة الالكترونية وكلمة الكاتب العام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية . وقد توجت هذه الجلسة بتوقيع اتفاقية شراكة بين المجلس الجهوي لسوس ماسة درعة والمكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية. وفي ذات السياق ناقش الحضور العرض الذي قدمه الدكتور علي كريمي حول مستجدات مشروع مدونة الصحافة و النشر. بعد ذلك توزع المشاركات و المشاركون للاشتغال على ورشات قاربت المواضيع التالية: - «الإعلام الالكتروني وأخلاقيات المهنة» د عبد الوهاب الرامي. - «المقاربة الإعلامية في المجال الالكتروني» د عبد الوهاب العلالي . - «الإعلام الالكتروني: التحديات وسؤال الجهوية» د رحيم الطور . وخلال الجلسة الختامية تم تقديم أشغال الورشات وصياغة التوصيات التي أسفر عنها اليوم الدراسي . وتجسيدا لثقافة الاعتراف وزعت شواهد المشاركة للحاضرين الذي استفادوا من هذه الدورة . وعلاقة بالموضوع تفضل المدير الجهوي لوزارة الاتصال بجهة سوس ماسة درعة ذ مصطفى جبري بكلمة بمناسبة افتتاح هذا اليوم الدراسي التكويني من أجل الرفع من مردودية الصحافة الالكترونية بجهة سوس ماسة درعة ودورها في التنمية المحلية. وتتشرف المديرية بالمشاركة في هذا اليوم الدراسي الى جانب بقية الشركاء الذي لاشك ستكون له نتائج ايجابية ومردودية عالية على الإعلاميين بالجهة . ومن أجل تأطيره تم اختيار ثلة من خيرة الأساتذة والمتخصصين في المجال الإعلامي والقانوني وسيشكل هذا اليوم الدراسي حلقة مهمة للدفع بالحقل الإعلامي الجديد. وأكد في كلمته أن الصحافة الالكترونية قد تطورت وذلك في سياق عام ساهمت من خلاله في تغيير المعايير التقليدية للممارسة الإعلامية على الصعيد الكوني وطرحت معها العديد من القضايا الراهنة سواء في علاقتها بالرأي العام أو بأشياء أخرى كتطوير المحتوى وتحديث الجانب التقني. غير أن تطور الصحافة الالكترونية ونموها الكبير خلال العقد الأخير، أفرز العديد من الظواهر مثار جدل ونقاش حول مستوى المهنية والمصداقية وأخلاقيات المهنة منها الى بناء صحيفة الكترونية على شكل مقاولة إعلامية عصرية. واختتم كلمته أنه في ظل الاعتراف القانوني بالصحافة الالكترونية والإجراءات الإصلاحية الهامة المنصوص عليها في مشروع مدونة الصحافة الذي من المنتظر المصادقة عليه رسميا، فان هذا النشاط سيشكل لا محالة لبنة لبناء إعلام الكتروني قوي و مستقل سيساهم في أوراش التنمية التي تشهدها البلاد و خاصة دورها في التنمية الجهوية الموسعة.