لم يستسغ ممثلو العمال و الأطر الفيدراليون الصيغة الإخبارية التي جاءت بها الإدارة في الاجتماع المنعقد منتصف الأسبوع الماضي، حول منحة الأداء في الوقت الذي كانت فيه الآمال معقودة على هذا اللقاء لحلحلة المشاكل الناجمة عن صيغة احتساب هاته المنحة والتي خلفت استياء عميقا لدى شريحة عريضة من العمال، حيث اتضح بالملموس استمرار الإدارة في تعاطيها السلبي وغير مسؤول مع الملفات العالقة التي ومنها الأثمنة غير الاجتماعية المحددة للسكن الوظيفي وعدم تنفيذ المشاريع السكنية، ومشاكل منحة الداء وعدم إنصاف الشريحة العريضة المتضررة، واعتماد المحسوبية في تقسيم المجموعات وعدم إعلان قوائم أسماء العمال في كل مجموعة واستغلال المنحة كأداة للترهيب والضغط غير المباشر، وطالب الفدراليون - حسب بلاغ توصلت به الجريدة - بحذف المجموعتين 4 و 5 . كما سجلوا التماطل في إنجاز المرافق الصحية المبرمجة (وحدات السلامة، الحراسة، محطة البنزين TA / PC - CAP / DM - PEM / PC ... إلى جانب سوء التسيير والتدبير بالمصلحة الطبية والاستمرار في رفض الشواهد الطبية والعوائق في التصريح بحوادث الشغل وعدم إنصاف الفئات المتضررة من الترقية عبر الأقدمية ومنهم الأطر المتخرجون والمساعدون الرسميون. كما استند قرار الانسحاب من جلسات الحوار إلى حرمان المتقاعدين من برامج الشؤون الاجتماعية على غرار الناشطين.