فوق شرفة ذكرياتي جلست أتأمل في عبقرية كاتبي المفضل الدكتور جابرعصفورالناقد والأكاديمي العربي المعروف الذي شرفت كتاباته نفسي، فشعرت ساعتها بفخر ورضا لاحدود لهما . فهو كاتب يأسر القلوب وشغوف بتاريخ المنطقة العربية خاصة والغربية عامة، وليس من الوفاء ولا المنطق ألا أرسل رسالة إلى هذا المفكر الكبير، الذي استفدت منه كثيرا وكنت أنتظر كتاباته ومقالته بشوق عارم مطلع كل شهر في مجلة العربي لأمتح وأتزود منها، لأني أحب قراءتها وأعتز بها حيث تمثل لي رحلة تنوير واستنارة، ورحلة أدب وعشق ... أحيي أستاذي جابر عصفور، فلك في القلب ذكرى من قارئ عرفك منذ أن أسرته كلماتك العذبة مع أولى حروف النقد العربي ثم مع شغف مطالعة كتاباتك ‹› أوراق أدبية ‹› و››رسالة من اليانورا›› و «الصورة الفنية فى التراث النقدى والبلاغى» ، و» زمن الرواية»، و» قراءة النقد الأدبى»، و» أوراق ثقافية»، و»اتجاهات النقد المعاصر»، كما أنني متحمس لقراءة وإعادة قراءة كل كتبك ، لأنك بصراحة تشدني كتاباتك ، وتدفعني للمتح منها بكل رغبة، كما يعجبني فيك تواضعك والسعي للارتقاء بالأدباء والشعراء إلى المكانة التي يستحقونها بجدارة .. أعجبت بك أستاذي لأنك لاتتوقف عن الإبداع وتبحث عن الأشياء التي لم يطرقها أحد قبلك ، وهذا هو السبب الذي يجعلك تزداد تألقا ووهجا وهذا هو سبيلك الذي جعلك تنال جوائز وأوسمة عدة كنت جديرا بها . أستاذي العزيز إني أتابع كتاباتك وأستفيد وأحذو حذوها كثيرا في كتاباتي، فكتاباتك نبراس للدارسين والراغبين في التزود من رحاب المعرفة. إلى هنا أقول لأستاذي القدير الدكتور جابر عصفور، إنني أتمنى زيارة مصر لألتقي بك شخصيا بعد أن التقيت بك كثيرا في كتاباتك النيرة، لآخذ معك صورة تذكارية تظل تذكارا مدى الزمان متمنيا لك الصحة والعافية وطول العمر.. هذه الزاوية مفتوحة للمبدعين وعموم القراء، يوجهون عبرها رسالة إلى كاتب مغربي أو أجنبي، حي أو متوفى. عنوان المراسلة:[email protected]