تعادل فريقا الكوكب المراكشي والدفاع الحسني الجديدي، في المقابلة التي جمعتهما ليلة أول الأحد بملعب الحارثي بمراكش، برسم الدورة الثانية من بطولة المجموعة الأولى، والتي قادها الحكم خليل الرويسي، وبحضور جمهور قدر ب 8000 متفرج . وعرف شوط اللقاء الأول سيطرة الفريق الأحمر، إذ حاول مباغتة الخصم الذي كان منظما وعرف كيف يغلق جميع الممرات، معتمدا في ذلك على المرتدات الهجومية التي كانت تكتسي طابع الخطورة في بعض الأحيان، مما دفع بالكوكب المراكشي لبسط سيطرته على وسط الميدان مستغلا في ذلك تسربات المهاجم البرازيلي رودريغو، الذي كان صاحب أخطر فرصة في هذا الشوط، وذلك بعدما ارتطمت كرته بالعارضة. وخلال الشوط الثاني اتضحت عزيمة الضيوف لخطف النقط الثلاث، إذ أصبحوا أكثر تنظيما واستحواذا على الكرة، لكن دون جدوى. هذا الاندفاع كاد أن يكلف الفريق الدكالي غاليا، من رجل البرازيلي المتألق رودريغو، بعدما انفرد بالحارس حميد النادي، الذي تصدى للكرة ببراعة. ولم تسفر التغيرات التي قام بها كلا المدربان عن أي شيء، لينتهي اللقاء بنتيجة صفر لمثله. وعقب نهاية المقابلة صرح مدرب الدفاع الحسني الجديدي، فتحي جمال، بأنه جاء لمدينة مراكش للظفر بثلاث نقاط، لكنه اصطدم بفريق منظم ومستميت، معتبرا نتيجة التعادل منصفة للفريقين. أما جواد الميلاني، مدرب الكوكب المراكشي، فقد أرجع نتيجة اللقاء للحظ، الذي - كما قال - عاكس طموح فريقه، مؤكدا على أن الفريق مازال يعاني من خصاص في التركيبة البشرية، وهذا ما سيدفع الفريق لترميم الصفوف بجلب عناصر جديدة في المستقبل القريب، مذكرا بأنه واجه فريقا متكاملا ومنظما.