بقاعة الحفلات بقصر بلدية مشرع بلقصيري، انعقد مؤخرا الجمع العام السنوي العادي لنادي عمل بلقصيري، تحت شعار مثير «لا أمل بدون تكتل»، في إشارة مبطنة لواقع التشرذم والأحلاف في التعاطي مع الشأن الرياضي المحلي.وبلا شك، فقد شكل هذا الجمع محطة أخرى لتعرية جانب من الواقع الرياضي المزري، الذي تعيشه المدينة على غرار بقية القطاعات والمرافق العمومية الأخرى.. وفي هذا الإطار، وعلى ضوء ما جاء في التقرير الأدبي وتدخلات المنخرطين بالحاصل المفيد، سجلت العناوين التالية :- التسييس الغبي للجمع العام، حيث قضى بعض أعضاء المجلس البلدي المختوم لهم بالفشل المبين في تدبير الشأن المحلي الليلة السابقة عن الجمع العام يناورون عبر تدخلات مهووسة ووعود كاذبة لإسقاط رئيس الفريق، الذي يشهد له الجميع، بالرغم من توابعه وزوابعه وسمنه وعسله بكفاءته وجلده في تدبير شؤون الفريق، وهو ما تأتى لهم عبر انتقال سلس، لا بسبب مصداقية هؤلاء «الحياحة» وقدرتهم على الإقناع، ولكن بفضل البديل المقترح الذي يحظى بالاحترام لطيبوبته وكرم مطعمه .. ولعل في مواساة أحد أعضاء المجلس البلدي للرئيس المبعد صباح اليوم الموالي ما فيها من نكد الوقت..- إصرار المجلس البلدي منذ بداية الموسم الرياضي المنصرم، بدون مقتضى قانوني ولاسند أخلاقي، على حرمان فريق المدينة من حافلة النقل، باختلاق مبررات واهية، إمعانا في عرقلة مسيرته وإحراج المكتب المسير. - تماطل المجلس البلدي في تسوية مشكل المقر بالتلكؤ في إصلاحه، علما بأن المكتب المسير استحث رئيس المجلس نفسه على إيجاد حل عاجل لوضعية مقر النادي، غير أن الحسابات السياساوية البائسة أبقت الوضع على ما هو عليه، ليظهر المكتب المسير في نهاية الموسم كمن ظل يؤذن في الملاح ... - حرمان المجلس البلدي النادي من منحة 2010 على هزالتها، والتلويح بمضاعفتها في حالة إزاحة رئيس الفريق، فهل سيفي جهابذة المجلس بما لوحوا به بعد هذا الذي كان ؟؟- تحريض اللاعبين في بداية الموسم الرياضي على عدم الالتحاق بالتداريب، مما خلق جوا من البلبلة والفوضى فرض على المكتب المسير جلب لاعبين جدد من خارج المدينة لتصريف الأزمة. - استقالة العضوين الممثلين للمجلس البلدي، والمقحمين من طرف رئيس المجلس البلدي في تشكيلة المكتب المسير، في إطار عقد الشراكة والاحتضان، وهي استقالة كشفت بالملموس عن شرود سياسي واضح.- عدم صلاحية أرضية الملعب لإجراء المباريات، الشيء الذي أجبر مجموعة الهواة على مكاتبة عامل الإقليم ورئيس المجلس في هذا الشأن، لكن دون جدوى. وقد عزز المكتب المسير هذه الإحاطة بطلب لقاء مع رئيس المجلس. وهو اللقاء الذي لم يتم لحد الآن لسبب في خبر كان.